إنجاز فوري: متابعة محافظ المنيا لحظياً توريد قمح البهنسا من غرفة التحكم

محافظ المنيا يتابع جهود توريد القمح المحلي بصومعة البهنسا

يحرص اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على متابعة سير العمل بموسم توريد القمح المحلي لضمان انتظام العمليات وحماية المخزون الاستراتيجي من هذا المحصول الحيوي. اليوم تفقد المحافظ صومعة البهنسا في مركز بني مزار بمنطقة الظهير الصحراوي الغربي، والتي تعتبر من المنشآت الاستراتيجية التابعة لوزارة التموين بسعة تخزينية تصل إلى 60 ألف طن من القمح.

جهود محافظة المنيا لدعم توريد القمح المحلي

تأتي زيارة اللواء عماد كدواني في إطار الحرص على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإنجاح منظومة التوريد وتحقيق أعلى كفاءة في التعامل مع مخزون القمح المحلي. المحافظ تابع ميدانيًا دورة عمل التوريد داخل الصومعة بدايةً من استقبال السيارات وحتي صرف مستحقات الموردين، حيث أثنى على التنسيق الجيد بين مديرية الزراعة ومديرية التموين وهيئة سلامة الغذاء، مما أسهم في تيسير الإجراءات أمام المزارعين وضمان جودة الحبوب الموردة. كما شدد على ضرورة الالتزام بالتوجيهات الحكومية وتوريد المحصول للصوامع الرسمية؛ داعيًا إلى الحذر من بيع القمح لتجار العلف؛ للحد من أي ممارسات تضر بالأمن الغذائي.

آلية عمل صومعة البهنسا في استقبال القمح

أثناء جولته، اطلع المحافظ على شرح مفصل حول آليات العمل داخل غرفة التحكم بالصومعة، حيث توفر لوحة الكنترول نظامًا متطورًا لمتابعة درجات الحرارة داخل المنشآت، وضبط معدل التهوية، كما تفصل الحبوب عن الشوائب لتعظيم الاستفادة من المحصول. يشمل العمل داخل الصومعة العديد من الخطوات الدقيقة؛ منها الفحص المخبري للعينات، والتأكد من نسبة النقاوة، فضلًا عن توفير نظام إلكتروني لتسهيل حساب الكميات النهائية وصرف مستحقات الموردين خلال فترة لا تتجاوز 48 ساعة.

إحصائيات توريد القمح في محافظة المنيا

بحسب تصريحات المهندس عبد الباسط عبد النعيم، وكيل وزارة التموين، فقد بلغت كمية القمح الموردة حتى الآن 166 ألفًا و247 طنًا و 481 كيلو جرامًا، موزعة على 42 موقعًا تخزينيًا بالمحافظة، مما يعكس نجاحًا كبيرًا في تحقيق المستهدف من هذا المحصول الاستراتيجي. أضاف أن التنسيق المستمر مع الوحدات المحلية وغرف العمليات التي تعمل على مدار الساعة يسهل معالجة أي مشكلات طارئة.

تستمر محافظة المنيا في دورها الحيوي لدعم القطاع الزراعي عبر توفير أفضل السبل للمزارعين وتذليل العقبات أمامهم، مع العمل على تحقيق الاستفادة القصوى من المحصول وضمان سلامته حتى وصوله إلى المستهلك.