صدمة كبيرة: اتهامات عدلي القيعي لاتحاد الكرة بصناعة الأزمة والأهلي يوضح موقفه

شهدت الساحة الرياضية المصرية أزمة جديدة على خلفية مباراة الأهلي والزمالك الأخيرة، حيث تصاعدت حدة الخلافات بين النادي الأهلي واتحاد الكرة المصري بسبب التحكيم وأزمة الحكام الأجانب. في تصريحات مثيرة، كشف عدلي القيعي، رئيس شركة الكرة السابق بالأهلي، تفاصيل الأزمة محملاً اتحاد الكرة المسؤولية ومتحدثًا عن انتهاكات لقرارات رابطة الأندية، ما أشعل جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي.

أزمة الحكام الأجانب وتأثيرها على مباراة الأهلي والزمالك

تعود الأزمة إلى طلب النادي الأهلي استقدام حكام أجانب لإدارة مواجهتهم مع الزمالك بدعوى تكافؤ الفرص بعد اعتراضات الناديين على التحكيم المحلي، وهو ما أقرته رابطة الأندية المحترفة. ومع تحمل الأهلي تكاليف حكام أجانب في مواجهة سابقة، ورفض الزمالك دفع تلك التكلفة، اضطرت الرابطة لتغطية المصاريف لضمان الشفافية. لكن قبل المباراة الأخيرة بـ48 ساعة فقط، تدخل اتحاد الكرة بحجة عدم تقديم طلب الحكم الأجنبي قبل 15 يومًا، لتصبح الأمور أكثر تعقيدًا.

الاتهامات المتبادلة بين الأهلي واتحاد الكرة

في تصريحات قوية، أوضح عدلي القيعي أن الأهلي ظل ينتظر تأكيدًا رسميًا بتأجيل المباراة بعد تصريحات وزير الشباب والرياضة عن استقدام حكام أجانب، مؤكدًا أن اتحاد الكرة تسبب في إحراج جميع الأطراف بإصراره على تعيين حكام مصريين في توقيت حساس. كما انتقد محاولات البعض تسريب قرارات اللجنة باعتبار الأهلي منسحبًا عن المباراة، لافتًا إلى أن القرار خالف الواقع وتجاهل مراسلات رسمية أكدت وجود أسباب قهرية منعت إخطار الحكام مسبقًا.

إجراءات الرابطة وأثرها على الجماهير

رابطة الأندية المحترفة أكدت أنها ملتزمة بالعدالة وتكافؤ الفرص بين الأندية، لكنها اصطدمت بمواقف متناقضة من اتحاد الكرة. هذا التناقض خلق حالة من الإحباط لدى جماهير النادي الأهلي، التي طالبت بالكشف عن التفاصيل الكاملة للقضية. تشير تطورات الأزمة إلى ضرورة إعادة النظر في المسابقات المحلية وآليات اتخاذ القرار لضمان تنظيم أفضل دون تأثيرات خارجية على مسيرة الأندية.

في النهاية، تتصاعد المطالب بفتح تحقيق للكشف عن الأدوار الحقيقية وراء الأزمة وتطبيق القوانين بشكل عادل، حيث اتفق الجميع أن الأزمات التنظيمية قد تؤثر على سمعة الكرة المصرية محليًا ودوليًا. هذه القضية تعد بمثابة رسالة تحذير بضرورة تطوير آليات التحكيم في المسابقات لتجنب المعارك الإدارية التي لا تخدم الرياضة.