يمثل الهجوم الحوثي الأخير على مطار “بن غوريون” في إسرائيل تصعيدًا ملحوظًا للنزاع في المنطقة، خاصة مع الاتهامات الموجهة إلى الجماعة باستغلال الدعم الإيراني لزعزعة الاستقرار الإقليمي واستخدام أسلحة متطورة ضد أهداف مدنية وسياسية. في هذا السياق، أدان المجلس الانتقالي الجنوبي بشدة هذه الهجمات ورأى فيها تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، داعيًا إلى تدخل دولي للحد من التوسع الحوثي وتحقيق الاستقرار في اليمن وبالأخص جنوبه.
الهجمات الحوثية وتأثيراتها الإقليمية
تُبرز الهجمات الحوثية على مطار “بن غوريون” التطور الكبير في قدرات الجماعة العسكرية، حيث أفاد الحوثيون باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي تسبب في أضرار كبيرة في إحدى منشآت المطار الإسرائيلي. هذه الأفعال تُظهر استمرار السياسة العدوانية التي تتبعها الجماعة، والتي تتجاوز الحدود اليمنية لتطال دول الجوار والمنطقة بشكل عام، في الوقت الذي تستفيد فيه من الدعم الإيراني لتعزيز نفوذها وتمكينها من تنفيذ أجندات تتعارض مع استقرار الدول المحيطة. الجماعة الحوثية استهدفت في السنوات الأخيرة مطارات ومنشآت مدنية في المملكة العربية السعودية والإمارات، ما يمثل خطورة قائمة على النطاق الإقليمي.
المجلس الانتقالي الجنوبي واستراتيجية مواجهة الحوثيين
يونادي المجلس الانتقالي الجنوبي بضرورة اتباع استراتيجية شاملة لمواجهة الحوثيين، تقوم على مزج الجهود السياسية والدبلوماسية مع فرض العقوبات الدولية وتقديم الدعم المباشر للقوى المحلية المناهضة للحوثيين. ممثلة الشؤون الخارجية للمجلس، سمر أحمد، أكدت أن عسكرت الجماعة للعمل الإنساني تهدد بأي فرص السلام في اليمن، مشددة على أهمية تحقيق الاستقلال للجنوب كخطوة أساسية نحو بناء دولة ديمقراطية مستقرة تسهم في تعزيز استقرار المنطقة ودعم التعايش والسلام.
دور المجتمعات الدولية في دعم القضية الجنوبية
يشير المجلس الانتقالي إلى أن القضية الجنوبية لم تلق الدعم الدولي الكافي حتى الآن، على الرغم من الجهود المكثفة التي أطلقها لتعزيز هذه القضية خاصة بين الأوساط السياسية في واشنطن والأمم المتحدة. الدعوات الأخيرة التي وجهتها ممثلة الانتقالي تتضمن حث “يهود أمريكا”، خاصة من ذوي الأصول اليمنية، على الانخراط في القضية الجنوبية والدفاع عنها في المحافل الدولية. هذا التوجه يعكس رغبة المجلس في حشد أنواع مختلفة من الدعم لتحقيق استقلال الجنوب والمساهمة في استقرار المنطقة بشكل فعّال.
في تصريحاتها الأخيرة، أكدت “أحمد” على أن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يضع قيودًا على الأطراف التي يتواصل معها، مركزة على توجه المجلس في بناء مستقبل يضمن العدالة والحرية والسلام بعيدًا عن سياسات التمييز والتطرف، ما يعكس جهودًا تُبذل لتحقيق استقرار أكثر شمولية وتمكين صوت الشعوب لتحقيق تطلعاتها. يبقى مستقبل اليمن مرهونًا بإيجاد حلول شاملة تأخذ في الحسبان تطلعات كافة الأطراف المعنية.
صدمة جديدة: سن التقاعد في الجزائر 2025 يتغير رسميًا والجدل مستمر
هذا هو العمر الافتراضي للعبة Assassin’s Creed Shadows من مهام رئيسية وجانبية | مصر بوست
يا للأسى! من هي الدكتورة ليلى البرادعي بعد وفاتها بحادث سير مروع؟
محلل بارز يعتقد ان جراند ثفت أوتو 6 ستطرح بسعر 100 دولار او ربما أكثر | مصر بوست
رواية بين الرفض والقدر (عريس قيد الرفض) الفصل الثالث 3 بقلم عفاف شريف
ماذا يحدث لجسمك عند شرب زيت الزيتون على الريق
أرسنال يواجه باريس سان جيرمان بتشكيلة جديدة لتعويض نتيجة الذهاب في الأبطال
<p><strong>جامعة طيبة تفوز بالميدالية الفضية في معرض جنيف للاختراعات الدولية 2023</strong></p>