سعر الدولار اليوم أمام الجنيه.. استقرار في البنوك خلال تعاملات الخميس

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري استقراراً ملحوظاً خلال تعاملات البنوك اليوم الخميس الموافق 24 أبريل 2025، وهو ما يعكس حالة من الثبات في سوق الصرف المصري. تقدم البنوك المصرية تحديثات مستمرة لسعر العملة الأمريكية مما يتيح للجمهور متابعة أحدث المستجدات لتحديد التوقيت المناسب لإجراء المعاملات المالية سواء للشراء أو البيع.

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم في البنوك

استقرت مستويات سعر الدولار اليوم في البنوك المصرية عند معدلات ثابتة نسبياً، حيث سجل في البنك المركزي المصري 50.87 جنيه للشراء و51.01 جنيه للبيع. أما في البنك الأهلي المصري، استقر سعر العملة الخضراء عند 50.91 جنيه للشراء و51.01 جنيه للبيع، وهو نفس المستوى المسجل في كل من بنك مصر وبنك القاهرة. وبالنسبة لبنك الإسكندرية، فقد سجل الدولار 50.99 جنيه للشراء و51.09 جنيه للبيع. في مصرف أبو ظبي الإسلامي جاءت الأسعار كالتالي: 51.01 جنيه للشراء و51.10 جنيه للبيع، مما وضعه ضمن أعلى الأسعار المتداولة في السوق المصري.

أحدث أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري

لم تتغير الأسعار بشكل كبير بالنسبة للعملات الأجنبية في البنوك خلال اليوم، إذ سجل اليورو 57.93 جنيه للشراء و58.05 جنيه للبيع، بينما بلغ سعر الجنيه الإسترليني 67.52 جنيه للشراء مقابل 67.66 جنيه للبيع. أما الفرنك السويسري فقد سجل 62.36 جنيه للشراء و62.52 جنيه للبيع. كما شهدت عملات مثل اليوان الصيني والدرهم الإماراتي استقراراً نسبياً ضمن مستوياتها المعتادة، مما يعكس هدوءاً نسبياً في حركة الأسواق العالمية.

تأثير استقرار الدولار على الاقتصاد المصري

يرتبط استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه ارتباطاً وثيقاً بأداء الاقتصاد المصري على مختلف الأصعدة. هذا الثبات يساهم في تقليل الضغوط التضخمية الناتجة عن ارتفاع أسعار العملات الأجنبية. على سبيل المثال، تمكن مصر من تحقيق زيادة قدرها 364 مليون دولار في صافي الاحتياطيات الأجنبية بنهاية شهر مارس الماضي، ليصل الإجمالي إلى 47.757 مليار دولار. يتيح هذا الاحتياطي النقدي القوي القدرة على مواجهة تقلبات السوق ودعم استيراد السلع الأساسية. وقد أشارت تقارير إلى أن الحيازات المصرية تتوزع بين الدولار واليورو والجنيه الإسترليني واليوان والين الياباني، مما يعزز استقرار الميزان الاقتصادي العام.

بالتالي، فإن أي تغييرات مستقبلية ستنتج عن العوامل الاقتصادية العالمية مثل تغييرات أسعار النفط والتقلبات النقدية. ولذلك، من المتوقع أن تكون حركة العملات الأجنبية مشروطة بالتطورات العالمية والمحلية القادمة، مما يعد عاملاً استراتيجياً يجب متابعته عن كثب.