أسعار الذهب اليوم.. مستشار وزير التموين يكشف التوقعات ويدعو للاستثمار بالفضة

أشاد الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، بقرار البنك المركزي المصري المتعلق بخفض سعر الفائدة بمقدار 2.25%، معتبرًا أن القرار يمثل دفعة قوية للاقتصاد الوطني. وأوضح أن هذه الخطوة ستُسهم بشكل رئيسي في تحفيز الأسواق المختلفة، بما في ذلك أسواق الذهب والعقارات والسيارات، مما يعزز الاستقرار المالي والاقتصادي خاصة في ظل تراجع معدلات التضخم إلى مستويات جيدة.

تأثير خفض الفائدة على أسواق الذهب

يشهد سوق الذهب تأثيرات متباينة نتيجة السياسات النقدية المختلفة، حيث أشار الدكتور ناجي فرج إلى أن أسعار الذهب قد تأثرت إيجابيًا بقرارات خفض الفائدة وخفضت معدلات التضخم. هذا التأثير انعكس بشكل مباشر على سعر الأوقية العالمية، حيث شهدت الأوقية تراجعًا ملحوظًا لكنها استطاعت أن تسجل ارتفاعًا تدريجيًا لاحقًا. كما انخفض سعر الجرام عيار 21 خلال الأيام الماضية إلى 4750 جنيهًا قبل أن يستعيد زخم الصعود مجددًا ليصل إلى 4830 جنيهًا، ما يعزز مكانة المعدن النفيس كملاذ آمن على المدى الطويل.

الفضة كخيار استثماري مُبتكر

من الملاحظ أن سوق المعادن الثمينة لا يقتصر فقط على الذهب، حيث أشار الدكتور ناجي إلى الارتفاع الملحوظ في أسعار الفضة مؤخرًا. وأكد على أن الفضة قد تكون خيارًا استثماريًا مناسبًا في بعض الأوقات، خاصة مع وصول سعر الكيلو إلى 57.250 ألف جنيه. المهتمون بالاستثمار في الفضة يمكن أن يستفيدوا من هذا النمو السريع مقارنة بالاستثمارات الأخرى، مما يفتح المجال أمام مستثمرين جدد في هذا القطاع الذي يشهد توسعًا مستمرًا.

توقعات مستقبلية لأسواق المعادن الثمينة

بناءً على تقارير اقتصادية صادرة عن مؤسسات مالية كبرى مثل جي بي مورجان، ما زال الذهب يحتفظ بمكانة قوية كأصل استثماري آمن. ويتوقع التقرير أن يصل الطلب العالمي على الذهب إلى أكثر من 710 أطنان سنويًا مع توقع زيادة أسعار الأوقية لتصل إلى 3600 دولار بنهاية عام 2025، وحتى 4000 دولار بحلول منتصف عام 2026. هذه التوقعات تدعم استمرارية ارتفاع الطلب على المعدن النفيس، ما يؤكد أنه سيبقى خيارًا استثماريًا جذابًا للمستثمرين.

المعطى القيمة
سعر الذهب عيار 21 4830 جنيهًا
سعر أوقية الذهب 3335 دولارًا
سعر كيلو الفضة 57.250 ألف جنيه

في الختام، يعتبر قرار خفض سعر الفائدة فرصة كبيرة لدفع عجلة النمو الاقتصادي مع توفير بيئة مناسبة لانتعاش الأسواق المختلفة. كما أن الاستثمارات في المعادن الثمينة، سواء الذهب أو الفضة، ستظل من الخيارات المفضلة نظرًا للمزايا الكبيرة التي تقدمها في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة.