التوقيت الصيفي يعود لمصر 2025.. هل تتأثر مواعيد المدارس بالتغيير؟

أثار إعلان عودة التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025 حالة من الجدل بين المواطنين، خاصة أولياء الأمور والطلاب، حيث ارتبطت العديد من المخاوف بتأثير هذا التغيير على مواعيد الدوام المدرسي وساعات العمل اليومية. ويأتي هذا القرار ضمن استراتيجية وطنية لتوفير الطاقة وتعزيز الاستفادة من ساعات النهار الممتدة خلال فصل الصيف.

ما هو التوقيت الصيفي وتأثيره في مصر؟

يُعرَّف التوقيت الصيفي كنظام عالمي يتم فيه تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة خلال أشهر الصيف؛ والهدف الأساسي هو توفير استهلاك الكهرباء والاستخدام الأمثل لضوء النهار. عاد هذا النظام إلى مصر بعد توقف دام أكثر من ثماني سنوات، حيث أقرته الحكومة بموجب القانون رقم 24 لسنة 2023. من أبرز فوائد هذا الإجراء تقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية، وتقليل تكاليف التشغيل الخاصة بالطاقة، بالإضافة إلى التوافق الزمني مع دول الشركاء الاقتصاديين وسهولة إجراء التعاملات الدولية.

مواعيد التوقيت الصيفي في مصر 2025

تبدأ ساعات العمل وفق التوقيت الصيفي الجديد من منتصف ليل الجمعة 25 أبريل 2025، حيث تُقدَّم الساعة لتصبح الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة. يُنهي هذا النظام تطبيقه بنهاية يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، ليعود بعدها التوقيت الشتوي مرة أخرى. يبدأ المواطنون بالتكيف فورًا مع هذا التغيير عبر ضبط ساعاتهم قبل الموعد المحدد؛ ما يُساعد في تقليل الالتباسات الناتجة عن تعديل التوقيت.

العنوان القيمة
بداية التوقيت الصيفي 25 أبريل 2025
نهاية التوقيت الصيفي 30 أكتوبر 2025

هل يتأثر اليوم الدراسي بالتوقيت الصيفي؟

حتى الآن، لم تُصدر وزارة التربية والتعليم أي بيان رسمي يؤكد تعديل مواعيد الدوام المدرسي بسبب التوقيت الصيفي. مع ذلك، تقديم الساعة قد يؤدي بشكل غير مباشر إلى تقديم مواعيد بدء اليوم الدراسي صباحًا لضمان استثمار الساعات النهارية بشكل أفضل؛ وهذا قد يتطلب ترتيبات مسبقة من الطلاب وأولياء الأمور للتكيف مع الروتين الجديد مثل النوم مبكرًا وتنظيم وقت الاستيقاظ.

تصبح هذه التغييرات ضرورية لضمان الانتقال بسلاسة إلى النظام الجديد دون تأثير سلبي على أداء الطلاب اليومي، مع الأخذ في الاعتبار أن اليوم الدراسي سيحافظ على مدته الزمنية المعتادة لكن قد يبدأ بشكل أبكر.

ينصح الخبراء بتبني استراتيجيات بسيطة للتكيف مع تغيير الساعة، مثل ضبط ساعة النوم، وتجنب الأنشطة المرهقة قبل النوم، والاستيقاظ باكرًا في الأيام الأولى من التطبيق. كما يُفضل متابعة أي تحديثات رسمية من الحكومة لضمان الالتزام الكامل بالمواعيد الجديدة لتفادي أي اضطرابات.