صدمة مروعة: إعلامية شهيرة تقع في قبضة الأمن بسبب تجارة المخدرات

كشفت قوات الأمن المصرية، في عملية نُفذت مؤخرًا، خيوط قضية خطيرة تتعلق بتورط المنتجة والمذيعة سارة خليفة في تشغيل شقة بالقاهرة كمعمل لإعداد المواد المخدرة. تجلت تفاصيل القضية بما تضمنته من كميات ضخمة من مخدر الحشيش الاصطناعي، مما سلط الضوء على خطورة الأمر وارتباطه بتشكيل عصابي كبير تخصص في الاتجار بالمخدرات.

تورط سارة خليفة في قضية الحشيش الاصطناعي

أكدت مصادر أمنية أن سارة خليفة كانت جزءًا من تشكيل عصابي استغل شقتين سكنيتين في القاهرة لإعداد مخدر الحشيش الاصطناعي، حيث تم تحويلهما إلى معامل لتجهيز المواد المخدرة. وأفادت التحريات بأن أفراد التشكيل قاموا باستيراد خام المواد المخدرة وتخزينها في الشقق المذكورة، وذلك استعدادًا للبيع والتوزيع داخل البلاد. تمكنت القوات الأمنية من ضبط أكثر من 200 كيلوغرام من الحشيش الاصطناعي، الذي يُعرف بخطورته البالغة على الصحة العامة.

مبالغ طائلة وعوائد النشاط غير المشروع

خلال عملية المداهمة، صادرت السلطات المصرية ما يفوق قيمته 420 مليون جنيه مصري من المخدرات المضبوطة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من العملات المحلية والدولية، والمشغولات الذهبية، و5 سيارات فاخرة. تُعتبر هذه الممتلكات عوائد مباشرة للنشاط غير المشروع الذي أداره التشكيل العصابي بمساعدة خليفة. ويُشار إلى أن هذا النشاط الإجرامي لم يقتصر فقط على الإنتاج، بل شمل توزيعًا واسع النطاق في عدة مناطق، مما ساعد العصابة على تحقيق أرباح ضخمة.

تفاصيل عن حياة سارة خليفة الشخصية والمهنية

ولدت سارة خليفة عام 1994 بالقاهرة، وبدأت حياتها المهنية كمذيعة ومقدمة برامج في قنوات فضائية شهيرة، قبل أن تنتقل للعمل في مجال الإنتاج الفني. وقد أثارت قضيتها صدمة واسعة خصوصًا بسبب ارتباطها بلاعب كرة دولي سابق له شهرة كبيرة، حيث كانت خطيبته في فترة سابقة. أضافت التفاصيل الأمنية أن منزلها استخدم كمركز رئيسي لتوزيع المخدرات، وأفادت شهود عيان من المنطقة أن العديد من الزبائن كانوا يترددون عليها للحصول على هذه المواد.

تُعد قضية سارة خليفة من أبرز القضايا التي تسلط الضوء على مخاطر الاتجار بالحشيش الاصطناعي وسعي بعض الشخصيات لاستغلال مناصبهم وخلفياتهم المهنية في الأنشطة غير القانونية، وهو ما يتطلب جهودًا مضاعفة لمكافحة هذه الظاهرة.