«سر التفوق – الأهلي يهزم صنداونز في مواجهة حاسمة: تحليل رقمي مميز»

أصبح النادي الأهلي المصري في مركز قوي بعد أن حافظ على شباكه نظيفة في مواجهة صعبة أمام ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي بملعب لوفتوس فيرسفيلد، في مباراة الذهاب من ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا التي انتهت بالتعادل السلبي. وقدّم الفريق عرضًا تكتيكيًا مميزًا بقيادة مدربه مارسيل كولر، ليؤجل الحسم إلى مباراة الإياب المنتظرة.

النادي الأهلي والحفاظ على شباكه نظيفة في مواجهة صنداونز

قدم الأهلي أداءً دفاعيًا منظمًا نجح خلاله في التصدي لضغط الفريق الجنوب إفريقي، مع حفاظه على نظافة شباكه على مدار المباراة. يتميز أداء الأهلي تحت قيادة كولر بتوازن بين الدفاع والهجوم، وقد كان الدفع بأحمد رضا في وسط الملعب قرارًا ناجحًا؛ حيث أدى دورًا فعالًا في قطع الكرات والتنظيم الدفاعي، وحصل على 13 تمريرة، وأكمل 17 تمريرة صحيحة من أصل 23 بحسب إحصائيات “African Football Analytics”. وإلى جانب رضا، كان الدفاع الجماعي للأهلي حاضرًا بقوة، مما أوقف خطورة هجوم صنداونز الذي لم يتمكن من تسديد أي كرة مباشرة على الحارس محمد الشناوي.

إحصائيات أداء الأهلي ضد صنداونز

شهدت المباراة تفوقًا نسبيًا للأهلي في بعض الجوانب الإحصائية الهامة التي عكست قوة الفريق ومحاولاته الحثيثة للوصول إلى مرمى الخصم. بلغت تسديدات الفريق الأحمر 12 تسديدة، منها 3 تسديدات بين القائمين والعارضة، بينما لم يسدد لاعبو صنداونز أي كرة على مرمى الأهلي. الأكثر تمريرًا للأهلي كان محمد هاني بـ26 تمريرة، يليه طاهر محمد طاهر بـ24 تمريرة، مما يبرز اعتماد الفريق على الأطراف بشكل كبير. وبالمقابل، كان التشيلي مارسيلو أليندي الأكثر استقبالًا للتمريرات لدى صنداونز، والذي اعتمد على قلب الدفاع جرانت كيكانا لبدء بناء الهجمات.

أهمية مباراة الإياب في حسم مصير الأهلي أمام صنداونز

تزداد أهمية مباراة الإياب في لحظة الحسم المنتظرة، حيث ستقام يوم الجمعة المقبل على أرض النادي الأهلي. بعد النتيجة الإيجابية التي حققها الفريق في الذهاب، يعوّل كولر على تحسين الأداء الهجومي بجانب الاستمرار في التنظيم الدفاعي لكسب بطاقة العبور إلى نصف النهائي. الجمهور أيضًا يلعب دورًا هامًا في هذه المباراة المرتقبة، حيث ينتظر دعمًا كبيرًا من أنصار الفريق لتحقيق الحلم القاري.

بهذا التعادل السلبي، يحتفظ الأهلي بفرصه ويسعى لتكرار نجاحه في مباريات الإياب السابقة بدوري أبطال إفريقيا لضمان استمراره في المنافسة القارية المهمة.