مفاجأة مثيرة: 3 ركلات جزاء للخليج ضد الاتحاد تثير جدل الهلاليين

أثارت مباراة الاتحاد والخليج في الجولة 23 من دوري روشن السعودي للمحترفين جدلًا واسعًا بين الجماهير بعد تعادل الفريقين إيجابيًا، حيث فقد الاتحاد نقطتين مهمتين في سباق المنافسة على لقب الدوري السعودي أمام منافسه الهلال. مما دفع المحللين والجمهور للتساؤل بشأن قرارات الحكم خلال المباراة، وخاصة فيما يتعلق باحتساب ركلات الجزاء.

حقيقة ركلات الجزاء غير المحتسبة لصالح الخليج

شهدت المباراة التي جمعت الاتحاد بنادي الخليج جدلًا تحكيميًا كبيرًا، خاصة من قبل جماهير نادي الهلال، الذين شككوا في قرارات الحكم بعدم احتساب ثلاث ركلات جزاء لصالح الخليج خلال دقائق المباراة. لكن الخبير التحكيمي عبدالله القحطاني دحض هذه الادعاءات في برنامج “دورينا غير”، حيث أكد أن الحالات التي شهدتها الدقائق 25، 28، و82 لم تكن تستحق احتساب ركلات جزاء. كما أشار القحطاني أن الركلة الوحيدة المستحقة تم احتسابها في الدقيقة 95، ومنها تمكن الخليج من إحراز هدف التعادل.

تأثير التعادل على ترتيب الاتحاد والهلال في الدوري

رغم تعادل الاتحاد مع الخليج وفقدانه نقطتين مهمتين في هذه الجولة، إلا أنه حافظ على صدارته لترتيب دوري روشن السعودي برصيد 55 نقطة، متقدمًا بفارق أربع نقاط عن ملاحقه المباشر الهلال الذي يحتل المركز الثاني برصيد 51 نقطة. ومع اقتراب المنافسات من نهايتها، تزداد حدة المنافسة، ما يجعل كل نقطة محورية في تحديد هوية البطل. وقد أثار هذا التعثر أجواءً ساخنة في المدرجات وبين وسائل الإعلام حول قدرة الاتحاد على الصمود أمام ضغوط الجولة المقبلة والمنافسة الشرسة من الهلال على الصدارة.

تقييم الأداء التحكيمي وتأثيره على المنافسة

الأداء التحكيمي في هذه المباراة ترك انطباعًا مختلطًا بين جماهير الفرق الكبرى وجعل التساؤلات تثار مرارًا حول دقة تقنية الفيديو (VAR) ودورها في تصحيح قرارات الحكام. رغم تأكيد القحطاني على صحة معظم قرارات الحكم، إلا أن هذه الجدل يعكس مستوى الحساسيات التي ترافق المنافسة في المراحل الأخيرة من الدوري. ولا يمكن إنكار أن التطورات القادمة في جدول المسابقة ستظل رهن الأداء التحكيمي وقراراته الحاسمة في المباريات القادمة.

مع تبقي جولات قليلة على نهاية الدوري، ستكون المباريات القادمة بمثابة نهائيات حاسمة ستحدد مصير الفرق، وستظل القرارات التحكيمية محل متابعة دقيقة من قبل الجماهير والإعلام.