ضرورة ملحّة: محافظ الإسماعيلية يشدد على أهمية القمح كمحصول استراتيجي للدولة

محافظة الإسماعيلية تتألق في موسم حصاد القمح وتدعم المزارعين
تواصل محافظة الإسماعيلية جهودها لتعزيز الإنتاج المحلي لمحصول القمح، الذي يُعد من المحاصيل الاستراتيجية الهامة للدولة؛ لدوره الحيوي في ضمان الأمن الغذائي الوطني واستقرار المجتمع. هذا المحصول ليس فقط هو العمود الفقري لإنتاج الخبز، بل يُمثل دعامة رئيسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، مما يجعل هذه العملية ضرورة وطنية.

جهود محافظة الإسماعيلية لدعم محصول القمح

شهد اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، جولة تفقدية لصوامع القمح في مركز ومدينة أبو صوير، حيث اطلع بنفسه على مراحل استقبال وفرز القمح المورَّد من الفلاحين، باستخدام أحدث التقنيات الآلية التي تضمن كفاءة التخزين وسلامة الحبوب. كما استمع المحافظ لتحديات ومطالب المزارعين، وأكد حرص المحافظة على تذليل كافة العقبات لضمان سير عمليات التوريد بسلاسة. تتميز الصوامع في الإسماعيلية بالميكنة الكاملة التي تُدار عبر غرفة تحكم رئيسية، مما يُعزز من كفاءة عمليات التخزين.

مشروعات تخزين القمح بالإسماعيلية

تُعد محافظة الإسماعيلية واحدة من أهم المحافظات المُجهزة لتخزين القمح محلياً، فقد أُنشئت أربع صوامع معدنية حديثة بسعة إجمالية تصل إلى ١٢٦٣٢٠ طن. كما تم تجهيز صومعتين في مراكز القنطرة شرق وأبو صوير بالشراكة مع شركات قطاعية، بالإضافة إلى مراكز تجميع وهناجر معدنية مزودة بأحدث المرافق في منطقة القصاصين وقرية أبو سلطان لتسهيل عملية التوريد. إلى جانب ذلك، وُضعت الإجراءات المناسبة لتبخير المواقع واعتمادها لضمان السلامة.

القرارات الجديدة المؤثرة على توريد القمح

صدر قرار وزير التموين الجديد عام ٢٠٢٥ لتحديد سعر الإردب حسب درجة النظافة، حيث حُدد سعر الإردب بمعدل ٢٢٠٠ جنيه لدرجة نظافة ٢٣.٥ قيراط. هذا القرار الذي وجده المزارعون محفزاً حقيقياً، جاء أيضاً تزامناً مع تشكيل غرف عمليات لمتابعة التوريد بشكل يومي.

تعكس جهود محافظة الإسماعيلية اتجاه الدولة لتحفيز الإنتاج المحلي للقمح وتحقيق استقرار السوق المحلية، من خلال دعم المزارعين، وتقديم الحوافز، وضمان بنية تحتية متطورة لصوامع التخزين.