وزير الإعلام الكويتي: تطوير العمل الشبابي وتعزيز بيئة الإبداع والتميز للشباب

في خطوة تعكس حرص دولة الكويت على دعم وتمكين الشباب، أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، عبدالرحمن المطيري، على أهمية تطوير العمل الشبابي وتهيئة البيئة المواتية لتعزيز الإبداع والتميز. جاء ذلك خلال استقباله نظيره الإماراتي الدكتور سلطان النيادي في مستهل زيارته الرسمية إلى الكويت، حيث تم التطرق إلى تعزيز التعاون بين البلدين في قضايا الشباب والتنمية.

تطوير العمل الشبابي محور التعاون الكويتي الإماراتي

أكد الوزير عبدالرحمن المطيري، في تصريح صحفي أعقب الاستقبال، على الأهمية المحورية للعلاقات الراسخة التي تربط الكويت والإمارات تحت القيادة الحكيمة للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وأشار إلى أن زيارة وزير الدولة لشؤون الشباب الإماراتي تمثل فرصة لتكريس الشراكة في مجال تطوير العمل الشبابي، مشيداً بالمبادرات المشتركة لتعزيز قدرات الشباب وتأهيلهم لدورهم في بناء الأوطان.

وأوضح المطيري أن اللقاءات بين مسؤولي دول مجلس التعاون الخليجي تعزز التعاون المثمر، خاصة في مجال تهيئة البيئة الشبابية المهيأة للإبداع والابتكار، مشيراً إلى أن هذه الجهود تنبع من حرص الدول الخليجية على تحقيق التكامل في كافة المجالات.

وحضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين في الهيئة العامة للشباب، إلى جانب السفير الإماراتي لدى الكويت الدكتور مطر النيادي، مما يعكس أهمية هذا اللقاء في توطيد أطر التعاون بين البلدين الشقيقين.

الكويت تدين اقتحام المسجد الأقصى وتوجه رسائل للمجتمع الدولي

في تطور آخر، أصدرت وزارة الخارجية الكويتية بياناً دانت خلاله الاقتحام الذي قام به أحد وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، معتبرة هذا التصرف انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

كما استنكرت الخارجية بأشد العبارات استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لعيادة تابعة لوكالة “الأونروا” في مخيم جباليا بقطاع غزة، في اعتداء يمثل تعدياً واضحاً على المنظمات الدولية وتهديداً لأمن وسلامة العاملين فيها.

وشددت الوزارة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري للحد من هذه الانتهاكات الجسيمة، محذرة من العواقب السلبية لهذه الجرائم التي تهدد استقرار المنطقة وتعرقل جهود تحقيق السلام.

تعزيز العمل الشبابي لمواجهة التحديات المستقبلية

تركز الكويت من خلال الشراكات الخليجية على توفير بيئات متكاملة تدعم الإبداع الشبابي، وذلك عبر العديد من الخطوات:

• تنظيم لقاءات دورية لتبادل الخبرات في مجال العمل الشبابي.
• إطلاق مبادرات تنموية مشتركة تلبي احتياجات الشباب.
• تهيئة الكوادر الشابة للقيام بأدوار قيادية بناءة.

هذه الجهود لا تأتي بمعزل عن تعزيز الاستقرار الإقليمي، حيث تسعى الكويت إلى دفع عجلة التنمية المستدامة ليس فقط من خلال دعم شبابها بل أيضاً عبر مناشدة المجتمع الدولي للتصدي للانتهاكات التي تهدد الأمن والسلام العالمي.

بما يعكس الالتزام الراسخ تجاه قضايا الأمة والشعوب.