جامعة بنها تشهد زيارة مطران شبرا الخيمة للتهنئة بعيد الفطر
في إطار العلاقات الودية التي تجمع بين أبناء الشعب المصري بمختلف أطيافه ومعتقداته، استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة وتوابعها، يرافقه الأنبا نوفير أسقف شبين القناطر، في زيارة ودية لتقديم التهنئة بعيد الفطر المبارك. الزيارة عكست روح المحبة والوحدة بين المصريين، بحضور عدد من قيادات الجامعة.
زيارة الأنبا مرقس لجامعة بنها تعكس روح الوحدة الوطنية
شهدت الزيارة استقبالاً حافلاً من رئيس جامعة بنها، الدكتور ناصر الجيزاوي، الذي رحب بالأنبا مرقس والأنبا نوفير والوفد المرافق لهما، وأكد خلال اللقاء على الأهمية الكبيرة للتعايش السلمي والروابط الأخوية التي تجمع بين عنصري الأمة المصرية. كما أشار الجيزاوي إلى أن روح النسيج الوطني تعد الحصن المنيع الذي يواجه التحديات، معربًا عن تقديره لهذه الزيارة التي تعكس قيم التسامح الديني والوحدة الوطنية.
الحضور شمل عددًا من قيادات الجامعة، بينهم الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، إلى جانب الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأمين عام الجامعة شيرين شوقي، مما يعكس اهتمام الجامعة بتعزيز هذه الروح الإيجابية والانفتاح على جميع أطياف المجتمع.
مطرانية شبرا الخيمة تؤكد رسائل المحبة والتهاني المتبادلة بعيد الفطر
وفد الكنيسة، الذي ضم الأنبا مرقس والأنبا نوفير، أكد خلال زيارته اعتزازهم بالعلاقات القوية التي تجمع الشعب المصري بمختلف أطيافه. كما قدموا التهاني الصادقة لرئيس الجامعة والمسؤولين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، مشيرين إلى أن هذه اللقاءات تساهم في تعزيز روح المحبة والانتماء الوطني بين الجميع.
وفي هذا الإطار، يظهر التفاعل الإيجابي بين مؤسسات الدولة والكنائس المصرية كدليل حي على تفرد الشعب المصري في تماسكه رغم التحديات، وهو ما يدعو إلى الفخر.
جامعة بنها نموذج للتسامح والعمل المجتمعي
تابع أيضاً الذهب في انخفاض عالمي مع اقتراب العيد – أسعار اليوم للسبائك والمعدن النفيس الخميس 5 يونيو 2025
تجسد هذه الزيارة واحدة من العديد من المبادرات التي تقودها جامعة بنها لتعزيز الروابط المجتمعية، حيث تسعى دائمًا إلى توطيد العلاقات الإنسانية بين مختلف الأطياف. ويأتي هذا النهج ضمن رؤية الجامعة نحو دعم القيم الإنسانية وتعزيز مفاهيم الوحدة الوطنية.
على سبيل المثال:
- تنظيم فعاليات وملتقيات مشتركة بين عنصري الأمة.
- التعاون المجتمعي داخل إطار الجامعة مع الكنائس والمساجد.
- المشاركة في مبادرات مجتمعية لدعم الفئات المختلفة.
ختامًا، تتجلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز التآلف، مما يؤدي إلى تقوية النسيج الاجتماعي ويعكس صورة إيجابية لمصر كدولة ذات تاريخ طويل في التعددية والتعايش السلمي.
وزير قطاع الأعمال العام يقوم بزيارة تفقدية لمصانع شركة مصر للغزل والنسيج في المحلة الكبرى
صدمة كبرى: سقوط حليمة وأحداث نارية في الحلقة 189 من المؤسس عثمان
الأحد.. انطلاق معسكر الأخضر في الرياض استعداداً لمباراة الصين ضمن التصفيات الآسيوية
تحديث عاجل: سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري السبت 19 أبريل 2023
«إجراءات ملحّة» تجديد بطاقة المقيم في سلطنة عمان أصبح أسهل بهذه الخطوات
يلا نشجع بقوة: موعد مباراة الأهلي ضد صن داونز والقناة الناقلة للمباراة المرتقبة
«تردد جديد» قناة ماجد للأطفال 2025.. ترفيه يجمع العائلة بسحرها!
مفاجآت رياضية مثيرة ومعارك حاسمة تغير الأحداث بشكل غير متوقع تمامًا!