الفيوم تخصص 166 ساحة لصلاة عيد الفطر في أجواء روحانية مميزة.

في خطوة تهدف لإقامة شعائر عيد الفطر المبارك بأجواء تتسم بالتنظيم والأمان، أعلنت محافظة الفيوم عن تخصيص 166 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر لعام 1446 هـ / 2025م، موزعة على مختلف مراكز المحافظة وقراها. يأتي هذا التنظيم بتنسيق تام بين مديرية الأوقاف والجهات المحلية لضمان راحة المواطنين خلال أداء الصلاة في أجواء روحانية مميزة.

تخصيص 166 ساحة لصلاة عيد الفطر في الفيوم

أكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أن مديرية الأوقاف بالمحافظة اتخذت خطوة شاملة لتجهيز الساحات والمساجد الكبيرة التي تشهد إقامة صلاة الجمعة عادةً، لاستقبال المصلين خلال شعائر عيد الفطر المبارك. وتوزعت الساحات على مراكز المحافظة: 10 في بندر الفيوم، 41 في مركز الفيوم، 40 بإطسا، 27 بسنورس، 24 بطامية، و12 لكل من يوسف الصديق وأبشواي، ما يضمن تغطية كافة التجمعات السكانية.

وشدد المحافظ على أن عملية تجهيز الساحات تجري بإشراف مباشر من مديرية الأوقاف وبالتنسيق مع مديرية الأمن ومجالس المدن. كما تم إعداد قوائم بأسماء الخطباء الرئيسيين والاحتياطيين لكل ساحة ومسجد لضمان سير شعائر الصلاة بانضباط تام.

إجراءات تنظيمية لضمان انسيابية صلاة عيد الفطر بالفيوم

ولتأمين أجواء مهيأة للعبادة، كلف محافظ الفيوم رؤساء المراكز والمدن بالتعاون مع مديرية الأمن ومديرية الأوقاف للعمل على تجهيز الطرق المؤدية للساحات، مع رفع كفاءتها وزيادة أعمال النظافة في محيط المساجد والساحات. وشملت هذه الإجراءات تكثيف جهود الصيانة لتسهيل الحركة المرورية وضمان وصول المصلين بسهولة ويسر.

كما تم وضع خطة واضحة للتنسيق بين الوحدات المحلية ومجالس المدن لإتمام كافة التجهيزات قبل موعد صلاة العيد. ويهدف هذا التنسيق لتلبية احتياجات المواطنين وتوفير بيئة مناسبة للحفاظ على قداسة هذه المناسبة المباركة.

استعدادات خاصة لاستقبال المصلين يوم العيد

في إطار الاهتمام بإنجاح الفعاليات الروحانية، أشار محافظ الفيوم إلى أهمية توزيع الساحات بشكل شامل يضمن تغطية كافة المناطق داخل المحافظة. وبالتعاون مع الجهات المعنية، سيتم توفير الموارد اللازمة لضمان نظافة الساحات وصيانتها بعد انتهاء الصلاة.

تجدر الإشارة إلى أن الأعياد الدينية تمثل فرصة لتعزيز روح التعاون والتلاحم الاجتماعي، مما يجعل تنظيم تلك الفعاليات ضرورة ملحة لدعم قيم الوحدة والتكاتف بين أبناء المحافظة. ويأتي هذا الاستعداد ليعكس حرص الدولة على تحقيق الأجواء المثلى لإحياء الشعائر الدينية التي تمثل جانبًا هامًا من حياة المصريين.