أسعار السلع الأساسية اليوم 27 مارس 2025: العدس الأصفر يصل إلى 62.5 جنيه

شهدت أسعار السلع الأساسية استقرارًا ملحوظًا اليوم الخميس 27 مارس 2025، مما يوفر للمستهلكين خيارات شرائية مناسبة خلال شهر رمضان المبارك. وتضمنت قائمة الأسعار، التي يتم توفيرها عبر المنافذ الحكومية والخاصة، تفاوتًا طفيفًا يراعي معدلات العرض والطلب، حيث سجلت أسعار الحبوب والزيوت والشاي استقرارًا نسبيًا مقارنةً بالأيام الماضية، مع استمرار اهتمام المواطنين بمراقبة حركة السوق.

استقرار أسعار السلع الأساسية اليوم الخميس 27 مارس 2025

شهدت أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك الحبوب والزيوت، ثباتًا في المنافذ المختلفة مع زيادة الإقبال خلال شهر رمضان. وسجل الأرز المعبأ سعرًا بلغ 37 جنيهًا للكيلو، في حين استقر السكر المعبأ عند 35 جنيهًا للكيلو في المنافذ الحكومية. وفيما يلي أبرز الأسعار:

• الفول المعبأ: 65 جنيهًا للكيلو.
• العدس المعبأ: 60 جنيهًا للكيلو.
• العدس الأصفر: 62.5 جنيه للكيلو.
• الفول المجروش المعبأ: 48 جنيهًا للكيلو.

يشير استمرار استقرار الأسعار إلى جهود الحكومة في توفير المنتجات الغذائية بأسعار تناسب كافة الشرائح المجتمعية، لا سيما خلال المواسم التي تتزايد فيها معدلات الاستهلاك.

أسعار الزيوت في ظل تزايد الطلب خلال رمضان

تتميز أسعار الزيوت هذا الموسم بثبات نسبي، حيث قُدّرت عبوة زيت عباد الشمس بسعة لتر واحد بـ99 جنيهًا، في حين بلغ سعر زيت الذرة من نفس الحجم 98.5 جنيهًا. يأتي ذلك بينما يشهد السوق المحلي اهتمامًا متزايدًا بتأمين المنتجات الأساسية لمواكبة الاحتياجات المتزايدة خلال الشهر الكريم.

يُعد استقرار أسعار الزيوت عنصرًا جوهريًا في دعم موازنة الأسرة المصرية، حيث يعتمد عليها معظم المواطنين في إعداد الوجبات اليومية. وإذا ما استمرت هذه الاستقرار على المدى المتوسط، فقد يسهم ذلك في تعزيز استقرار السوق عمومًا.

انخفاض نسبي في أسعار الشاي مقارنة بالأسابيع الماضية

تراجعت أسعار الشاي بشكل طفيف في المنافذ المختلفة، حيث بلغ سعر كيلو الشاي العادي 235 جنيهًا، بينما استقرت عبوة شاي ليبتون الصغيرة عند 13.5 جنيهًا. وفي ظل الطلب المستمر على هذه المادة الأساسية، تسعى المنافذ التجارية لإبقاء الأسعار في متناول الجميع، خاصة في ظل التنوع الكبير في العلامات التجارية المتاحة لتلبية احتياجات مختلف الشرائح.

تجدر الإشارة إلى أن الأسعار قد تختلف بين المنافذ وفقًا لاختلاف معدلات العرض والطلب، مع توقعات بمزيد من الاستقرار خلال الفترة القادمة نتيجة لجهود مستمرة من الجهات المعنية لضبط الأسعار وتوفير السلع الأساسية بكميات كافية.