بيت الخير تسعد 4750 أسرة إماراتية بزكاة الفطر خلال عيد الفطر

أطلقت جمعية “بيت الخير” مبادرة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك أسعدت من خلالها 4750 أسرة مواطنة بزكاة الفطر ضمن حملة “حق معلوم”. الحملة، التي خصص لها مبلغ مليوني درهم، وزعت مساعدات نقدية وعينية شملت 25,000 كيس أرز وزن كل منها 10 كيلوغرامات على الأسر المستفيدة في مختلف إمارات الدولة عبر فروع الجمعية الخمسة.

زكاة الفطر تعزز التكافل الاجتماعي في الإمارات

تأتي مبادرة “بيت الخير” التي تستهدف 4750 أسرة مواطنة كجزء من حملة “حق معلوم” الرمضانية التي تسعى إلى تعزيز التكافل والتراحم في المجتمع الإماراتي. بتخصيص مليوني درهم لهذه الحملة، سجلت المبادرة نجاحاً إنسانياً لافتاً حيث ركزت على تقديم دعم يشمل المساعدات النقدية والمواد الغذائية الأساسية مثل الأرز عالي الجودة.

ويرتبط مشروع زكاة الفطر بجهود أوسع لحملة الجمعية التي تهدف إلى إنفاق 65 مليون درهم خلال شهر رمضان لتغطية مشروعات مختلفة، منها توزيع 1.7 مليون وجبة إفطار يومياً. هذه الجهود تعكس التزام “بيت الخير” بمبادئ التضامن الاجتماعي الخاصة بالمناسبات الدينية والإنسانية.

آليات توزيعات شاملة ومبسطة بزكاة الفطر

من خلال خمسة فروع موزعة على إمارات دبي والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان وحتا، قامت “بيت الخير” بتسهيل عملية توزيع زكاة الفطر على الفئات المستحقة. الفروع استقبلت التبرعات وحققت توزيعاً شفافاً وفعّالاً يراعي متطلبات الأسر ذات الدخل المحدود. ولتعزيز الوصول للجميع، أتاحت الجمعية كوبونات زكاة الفطر بقيمة 25 درهماً يمكن التبرع بها عبر الموقع الإلكتروني، التطبيق الذكي، أو الرسائل النصية القصيرة.

وبفضل هذه الآليات التنظيمية، تمكنت الجمعية من تحسين مستوى الدعم الإنساني وتعزيز راحة المستخدمين الراغبين بالمشاركة في الأعمال الخيرية.

حملة “حق معلوم” تواصل الخير حتى عيد الفطر

حملة “حق معلوم”، التي تستمر حتى آخر يوم من رمضان، تهدف إلى كسب المزيد من الدعم عبر فتح أبواب التبرعات حتى قرب عيد الفطر. ومع توفير خيارات متعددة للتبرعات، تعزز الحملة من قدرتها على الوصول إلى عدد أكبر من المستفيدين. كما تحث الجمعية الجميع على المشاركة النشطة لإنجاح هذه المبادرة الإنسانية الهادفة لنشر الروح الإيجابية وتعزيز التراحم بين أفراد المجتمع.

تجسد هذه الحملة نموذجاً ملهمًا للمبادرات الاجتماعية في الإمارات التي تحرص دائماً على إعلاء قيم التكافل والتضامن، وتقديم الدعم للفئات التي تحتاجه، مما يعكس روح رمضان الحقيقية في المجتمع الإماراتي.