أعلى 3 مدربين أجرًا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم تعرف عليهم

في الدوري الإنجليزي الممتاز، المعروف بمكانته كأفضل الدوريات في العالم، لا يقتصر التميز على أقدام اللاعبين فقط، بل يمتد إلى المدربين أيضًا، الذين يحققون إنجازات مذهلة ويجنون رواتب ضخمة تعكس قيمتهم في عالم كرة القدم. ومع احتدام المنافسة في المسابقة، كشفت تقارير حديثة عن المدربين الأعلى أجرًا في الدوري، وعلى رأسهم الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، الذي يتصدر القائمة براتب شهري استثنائي.

بيب جوارديولا يتصدر قائمة مدربي الدوري الإنجليزي الأعلى أجرًا

يواصل بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، قيادة فريقه نحو الألقاب، مخلفًا بصمة واضحة على كرة القدم الإنجليزية والعالمية. وقد أظهرت البيانات أن جوارديولا يتقاضى راتبًا شهريًا يبلغ 1,980,000 يورو، مما يضعه في قمة ترتيب المدربين الأعلى أجرًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم هذا الرقم الهائل، يبرر المدرب الإسباني مكانته بعروض مبهرة لفريق السيتي، الذي يحتفظ بمكانة مرموقة على الصعيد المحلي والقاري.

مفاجآت في قائمة المدربين الأعلى أجرًا في الدوري الإنجليزي

بعيدًا عن التوقعات، شهدت القائمة وجود ديفيد مويس، مدرب نادي إيفرتون، الذي يتقاضى ما يقرب من 1,230,000 يورو شهريًا، ليحل في المركز الثالث خلف ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، براتب 1,480,000 يورو. لكن اللافت، بحسب التقرير الأخير، هو غياب أرني سلوت، مدرب ليفربول، عن المراكز الأولى على الرغم من قيادة فريقه إلى صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 70 نقطة.

القائمة الكاملة لأعلى المدربين أجرًا شهريًا في الدوري الإنجليزي الممتاز:

• بيب جوارديولا (مانشستر سيتي): 1,980,000 يورو
• ميكيل أرتيتا (أرسنال): 1,480,000 يورو
• ديفيد مويس (إيفرتون): 1,230,000 يورو

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وتأثير المدربين

في ظل هذه الرواتب الضخمة، لا ترتبط دائمًا النتائج الميدانية بعائدات المدربين. فعلى سبيل المثال، يتصدر ليفربول بقيادة أرني سلوت ترتيب الدوري برصيد 70 نقطة، بينما يحتل أرسنال المركز الثاني بـ58 نقطة، مما يعكس قدرة سلوت على تقديم تأثير لافت بأقل الإمكانات المالية كمدرب.
في المقابل، تبقى أسماء مثل جوارديولا وأرتيتا جديرة بالاحترام، ليس فقط بسبب الأجور المرتفعة، بل كذلك النتائج الممتازة التي يحققونها مع فرقهم.

تميز المدربين في الدوري الإنجليزي لا يقتصر فقط على ما يتحقق أمام الكاميرات، بل أيضًا على ما يُظهرونه في إدارة الفريق، مما يعزز مكانتهم على الساحة الكروية العالمية.