مواقيت الصلاة في أسيوط الخميس 27 رمضان: موعد أذان الفجر والمغرب اليوم

يشهد المسلمون في محافظة أسيوط على وجه الخصوص، تزايد الاهتمام بمعرفة موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة، خاصة مع حلول الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. ويعد يوم الخميس 27 رمضان موعدًا هامًا لفريضة الصيام وصلاة التهجد، حيث تزداد الطاعات والعبادات في هذه الأيام المباركة، سعيًا للتقرب إلى الله واغتنام أجر الشهر الفضيل.

موعد أذان الفجر والمغرب ومواقيت الصلاة في أسيوط الخميس

يعتبر موعد أذان الفجر والمغرب محور اهتمام المسلمين في أسيوط، إذ يرتبط أذان الفجر بإنهاء السحور وبداية الصيام، بينما يمثل أذان المغرب إعلانًا لنهاية الصيام وبداية الإفطار. ووفقًا لتوقيتات هيئة المساحة المصرية، المعنية برصد مواقيت الصلاة، تكون أوقات الصلاة في أسيوط غدًا كالتالي:

• أذان الفجر: 4:27 صباحًا
• الشروق: 5:51 صباحًا
• أذان الظهر: 12:01 ظهرًا
• أذان العصر: 3:29 مساءً
• أذان المغرب: 6:10 مساءً
• صلاة العشاء: 7:26 مساءً

يجد المسلمون في هذه الأوقات فرصة لتنظيم أوقاتهم بين أداء الصلاة وعباداتهم الأخرى مثل قراءة القرآن وصلاة القيام، لتحصيل الخير والبركات في هذا الشهر المبارك.

العشر الأواخر من رمضان.. فضل الطاعات في أسيوط

تشهد أسيوط في الأيام العشر الأواخر من رمضان إقبالًا كبيرًا على المساجد لأداء صلاة التهجد، في ظل سعي المصلين لنيل بركة هذه الليالي المباركة، خاصة ليلة القدر. وتعتبر العشر الأواخر وقتًا مناسبًا للإكثار من الطاعات من دعاء، وقيام، وصدقة. إذ أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم باغتنام هذه الليالي بقوله: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”.

أهمية الصلاة.. محور حياة المسلم في كل وقت

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وأحد أبرز مظاهر الخشوع والتقرب إلى الله. وقد كانت آخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم تأكيدًا لأهميتها حين قال: “الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم”. ويحرص المسلمون في أسيوط على الالتزام بأوقات الصلاة اليومية رغبةً في الحفاظ على صلتهم الدائمة بربهم، وخاصة خلال شهر رمضان.

تجدر الإشارة إلى أن مواقيت الصلاة تختلف يوميًا باختلاف الظرف الزمني والمكان، لذا يُنصح بمتابعتها من خلال المصادر الموثوقة مثل هيئة المساحة المصرية لضمان الدقة. وفي هذه الأيام المباركة، يظل الالتزام بالصلاة أساسًا لطاعة الله وتحقيق السلام الروحي للمسلمين في جميع بقاع الأرض.