الرئيس السيسي: أقدر الإمام الأكبر وأتمنى له الشفاء العاجل بكل صدق

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر لعام 1445هـ، التي أُقيمت بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن تقديره البالغ لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، متمنيًا له الشفاء العاجل بعد تعرضه لوعكة صحية. وفي هذا الحدث البارز، كرّم الرئيس حفظة القرآن الكريم من مختلف دول العالم الإسلامي، مشيدًا بدورهم في نشر القيم الإنسانية وتعاليم الدين الحنيف.

الرئيس السيسي يشهد احتفالية ليلة القدر ويكرم حفظة القرآن الكريم

أُقيمت الاحتفالية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي واشرفت عليها وزارة الأوقاف، بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة والعلماء من داخل مصر وخارجها. وتخللت الفعالية العديد من الأنشطة المميزة، حيث تم تسليط الضوء على قيم ليلة القدر ورسالتها الروحية والإنسانية، بجانب تكريم الفائزين في المسابقات القرآنية الكبرى.

وشهد الحفل تكريمًا متميزًا لأصحاب الأداء البارز في حفظ كتاب الله سواء على المستوى المحلي أو الدولي. وبهذه المناسبة، أكد الرئيس السيسي أن دعم حفظة القرآن الكريم يعد أولوية، انطلاقًا من حرص الدولة المصرية على تعزيز القيم الإسلامية السمحة والاهتمام بالشباب الواعد في مختلف المجالات.

شيخ الأزهر يغيب عن الاحتفالية بسبب وعكة صحية

تغيّب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن حضور الاحتفالية نتيجة إصابته بنزلة برد شديدة. ووفقًا لبيان رسمي، نصح الأطباء بضرورة خلوده للراحة لمدة ثلاثة أيام. وقد وجه الرئيس السيسي رسالة تقدير لشيخ الأزهر خلال كلمته في الاحتفالية، متمنيًا له الشفاء العاجل واستئناف مهامه قريبًا.

ويعكس هذا الغياب أهمية الدور الذي يلعبه الأزهر الشريف بقيادة الطيب في تعزيز قيم التسامح والسلام داخل مصر وخارجها، حيث يُعتبر المرجع الأول للعالم الإسلامي في قضايا الخطاب الديني الوسطي.

أجواء احتفالية مهيبة في العاصمة الإدارية

شهدت الفعالية أجواءً روحانية تميزت بالأناشيد الدينية والترانيم القرآنية المؤثرة. كما ضمت قائمة المكرمين شبابًا من عدة دول إسلامية، مما يعكس البعد الدولي للاحتفالية وكفاءة تنظيمها. ويُذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الخطاب الديني الوسطي وتشجيع حفظ وتلاوة القرآن الكريم.

ومع تسليط الضوء على هذه الفعالية الرمضانية المهمة، تؤكد مصر مجددًا ريادتها في دعم الثقافة الإسلامية التي تنبذ العنف والتطرف وتدعو إلى التعايش والاحترام المتبادل بين مختلف الشعوب.