انخفاض أسعار السكر والأرز والدقيق والزيت اليوم مع تراجع 13 سلعة أخرى.

شهدت الأسواق المحلية اليوم تغيرات لافتة في أسعار السلع الغذائية، حيث ارتفعت أسعار سبع سلع بنسبة تتراوح بين 0.01% و2.1%، بينما سجلت 13 سلعة تراجعًا في أسعارها بمعدلات ملحوظة وصلت إلى 26.47%. وتأتي هذه التحركات السعرية المستمرة ضمن جهود ضبط الأسواق وتحركات العرض والطلب التي تؤثر على المواد الغذائية الأساسية بشكل مباشر.

تغيرات أسعار السكر والأرز ضمن السلع الغذائية

شهد سعر كيلو السكر انخفاضًا ملحوظًا حيث بلغ 35.62 جنيه، بانخفاض قدره 0.41 جنيه بنسبة 1.14%، في حين تراجع سعر الأرز المعبأ ليسجل 34.9 جنيه، منخفضًا بمقدار 0.12 جنيه بنسبة انخفاض قدرها 0.34%. هذه التغيرات تأتي في وقت تسعى فيه الأسواق إلى تحقيق استقرار نسبي في أسعار السلع الأساسية.

أما بالنسبة للدقيق المعبأ، فقد شهد هو الآخر انخفاضًا بنسبة 1.78% ليصل إلى 25.97 جنيه للكيلو، وهو ما يعكس أصداء متواصلة لتحركات الأسواق في توفير السلع بأسعار أقل لتلبية الطلب المستمر.

ارتفاع في أسعار الفول والمنتجات البقولية

على الجانب الآخر، سجلت أسعار البقوليات زيادات طفيفة، حيث ارتفع سعر الفول المعبأ ليصل إلى 56.33 جنيه، بزيادة بلغت 1.16 جنيه بنسبة 2.1%. كما سجل سعر الفول المجروش ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.64% ليصل إلى 54.97 جنيه للكيلو. وبالنسبة لسعر العدس الأصفر المعبأ، فقد ارتفع إلى 67.14 جنيه للكيلو، بزيادة قدرها 0.37%.

هذه التحركات في أسعار البقوليات تعكس استمرار الإقبال على المنتجات الغذائية الأساسية مع ارتفاع الطقس البارد الذي يدفع للاعتماد على البقوليات في تحضير وجبات الشتاء.

الزيوت الغذائية تشهد انخفاضًا نسبيًا

سجلت أسعار الزيوت تغيرات ملحوظة، حيث شهد لتر زيت عباد الشمس انخفاضًا نسبته 3.77% ليصل إلى 83.45 جنيه، فيما ارتفع سعر زيت الذرة بنسبة 1.59% محققًا 103.83 جنيه للتر. أما على صعيد عنصر آخر مثل الشاي، فإن عبوات شاي العروسة وليبتون سجلت انخفاضًا في الأسعار بنسبة بلغت 1.42% و2.05% على التوالي.

باعتبار الزيوت والشاي من السلع الضرورية في المنازل المصرية، فإن التغيرات الطفيفة والمتفاوتة في أسعارها ستسهم في تحقيق مرونة لتلبية احتياجات المستهلكين بما يتماشى مع الأوضاع الاقتصادية والخطط الاستراتيجية للدعم.

ومع كل هذه التحركات في الأسعار، يبقى التساؤل مفتوحًا حول إمكانية استقرار الأسواق خلال الفترة المقبلة مع تزايد الطلب على السلع الأساسية وتحديات الإنتاج العالمي.