في خطوة تعكس روح التلاحم والوحدة المجتمعية في صعيد مصر، قاد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، مبادرة صلح بين قبيلتي الأشراف والحميدات في محافظة قنا. انعقدت جلسة الصلح بديوان آل صيام بقرية المعنى، بحضور عدد من القيادات الشعبية وعدة أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، في مسعى لتعزيز الأمن المجتمعي ونبذ الخلافات. المبادرة أكدت على أهمية الحوار لحل النزاعات وترسيخ مبادئ التعاون بين القبائل.
مصطفى بكري يقود جهود الصلح بين الأشراف والحميدات
شهدت جلسة الصلح حضورًا مهيبًا من الشخصيات البارزة من قبائل قنا وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بما في ذلك النائب محمد الجبلاوي والنائب محمد كمال موسى، إلى جانب القيادات الشعبية والإدارية. وأعرب مصطفى بكري عن تقديره الكبير لاستجابة العائلتين لمبادرة الصلح، مشيرًا إلى أن الأزمة بين القبلتين كانت فردية وتجافي العادات القبلية للمحافظة.
أكد بكري خلال كلمته أن الهدف من الصلح هو توحيد الصفوف والتأكيد على قنا بأنها “قبيلة واحدة”، تجمعها روابط المحبة والدم. كما شدد على التزامه بمتابعة القضية مع الجهات المعنية لتسريع الإجراءات القانونية، متعهدًا بالإفراج عن الشباب المحتجزين في أقرب وقت.
قبول المبادرة يعكس أواصر المحبة بين القبائل
حازت المبادرة تأييدًا شعبيًا واسعًا من طرف قبيلتي الأشراف والحميدات، حيث أكد قيادات القبيلتين على أن أي خلافات لن تنال من الروابط القوية التي تجمعهما. وفي هذا السياق، قال سعد إبراهيم، أحد شيوخ قبيلة الحميدات: “وجودنا اليوم رسالة للجميع بأن الأشراف والحميدات إخوة، والخلاف لا يمثل القبيلتين”.
وعبر قيادي آخر من قبيلة الأشراف، اللواء جمال النجار، عن ثقته بأن توحيد الجهود ونبذ العنف هو السبيل لتقوية النسيج الاجتماعي بين القبائل. وأشاد بالدور القيادي الذي لعبه مصطفى بكري، مثنيًا على حكمته ودوره في إنهاء الأزمة بأقل خسائر ممكنة.
أزمة بين القبيلتين تنتهي بالحوار الصادق
تعود جذور الأزمة إلى مشاجرة وقعت في شارع الجمهورية بمدينة قنا بين شباب القبيلتين على خلاف متعلق بمحل تجاري. تطورت الأحداث واستخدم خلالها الطرفان الزجاجات الفارغة والأحجار، مما تسبب في تدخل قوات الأمن واعتقال 14 شابًا من الجانبين، وإحالتهم للنيابة العامة.
جاءت مبادرة الصلح لتغلق صفحة هذا الخلاف، حيث اتفق الحضور على ضرورة اعتماد الحوار والتفاهم كأسلوب لمعالجة أي نزاعات مستقبلية، تجنبًا لتعكير صفو المجتمعات القبلية. كما أبرزت الجلسة أهمية الحفاظ على التناغم القبلي كعامل أساسي لاستقرار قنا.
في ختام الجلسة، أكد النائب مصطفى بكري أن المصالحات العرفية تبقى ركيزة أساسية لاستقرار الصعيد وقنا على وجه الخصوص. وتعهد بمواصلة التعاون مع قيادات وزارة الداخلية لضمان إنهاء الأزمة سريعًا، داعيًا إلى تعزيز ثقافة التسامح والتكاتف بين جميع العائلات والقبائل بالمحافظة.
صاحب محلات بلبن ووهمي وكرم الشام: القصة الكاملة وراء الإغلاق في مصر
مفاجأة كبرى: تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة صن داونز بدوري أبطال أفريقيا
الأهمية التسويقية لمواجهة تشيلسي وليستر سيتي قبيل اللقاء المرتقب هذه الليلة – مصربوست
مواجهة منتظرة: تشكيل المصري أمام الأهلي في قمة الدوري المصري
تحذير عاجل: الغرامة 500 ألف دينار على العربيات المخالفة بالعراق والقرار سارٍ
تحرير: عمرو نجيب | أحدث المقالات المنشورة قبل دقيقة واحدة فقط
رواية ميراث الدم الفصل الحادي عشر 11 بقلم يمامة
ليفربول يستعد لمواجهة مباراة صعبة أمام باريس سان جيرمان على ملعب أنفيلد