ترتيب مجموعة الأهلي في كأس الرابطة بعد هزيمته أمام طلائع الجيش

شهدت منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس الرابطة المصرية، المعروفة باسم “كأس عاصمة مصر”، هبوط النادي الأهلي إلى قاع ترتيب المجموعة الثالثة عقب خسارته أمام طلائع الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدف. المباراة التي أُقيمت على استاد الكلية الحربية اليوم، الاثنين، شكلت صدمة لجماهير القلعة الحمراء، خاصة مع استمرار تعثر الفريق للشباب بعد خسارته الأولى في البطولة أمام إنبي.

الأهلي يتذيل ترتيب المجموعة الثالثة في كأس الرابطة

في إطار منافسات المجموعة الثالثة، التي تضم الأهلي وإنبي وطلائع الجيش وفاركو، فشل الأهلي في استعادة مستواه وخسر مجددًا في الجولة الثانية بعدما اكتفى فريقه بالاعتماد على لاعبي الشباب مواليد 2005. رغم مشاركة عدد من اللاعبين الكبار مثل علي معلول وعمر الساعي وياسر إبراهيم، إلا أن الأداء لم يشفع للفريق أمام فريق طلائع الجيش الذي حقق فوزًا مستحقًا.

تالياً، بات ترتيب المجموعة الثالثة كالتالي:

1. إنبي – 6 نقاط.
2. طلائع الجيش – 4 نقاط.
3. فاركو – نقطة واحدة.
4. الأهلي – بدون نقاط.

هذه الخسارة الثانية للأهلي تجعل وضعه معقدًا للغاية، حيث أصبح مطالبًا بالفوز في مبارياته المتبقية للحفاظ على فرصة المنافسة، بينما يواصل إنبي الابتعاد في الصدارة بفوزين متتاليين.

الأداء الجماعي يرفع طلائع الجيش إلى المركز الثاني

على الجانب الآخر، ظهر فريق طلائع الجيش بأداء متوازن ومستوى جماعي متماسك. الفريق الذي دخل اللقاء بعد تعادل إيجابي أمام فاركو في الجولة الأولى، تمكن من تحسين مركزه ليصعد إلى الوصافة برصيد 4 نقاط، ما يعزز من فرصته في التقدم إلى الأدوار القادمة من البطولة. كان انسجام اللاعبين وروحهم القتالية عاملاً رئيسياً في هذا الفوز الثمين، لتحمل المباراة إشارات إيجابية لنادي طلائع الجيش في مشواره.

قراءة شاملة لجولة المجموعة الثالثة

في السياق، جاءت المباراة الثانية لذات المجموعة بفوز إنبي على فاركو بهدف نظيف، ليحافظ إنبي على سلسلته المثالية محققًا العلامة الكاملة. هذا التميز يؤكد أن إنبي يسير بخطى ثابتة نحو التأهل للأدوار النهائية. من ناحية أخرى، يبقى فريق فاركو برصيد نقطة واحدة فقط، ويحتاج لتحقيق نتائج إيجابية إن كان يرغب في تحسين وضعه بالمجموعة.

مع بقاء جولات أخرى في المسابقة، تظل الفرصة سانحة لجميع الفرق. لكن المنافسة تزداد شراسة، ويتعين على الأهلي بذل مجهود أكبر لاستعادة هيبته في هذه البطولة التي تحمل طابعًا مختلفًا.