تعليم بورسعيد تُكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بالتعاون مع حزب حماة الوطن

شهدت محافظة بورسعيد مبادرة تعليمية رائدة خلال شهر رمضان المبارك، حيث قامت مديرية التربية والتعليم، بالتعاون مع حزب حماة الوطن أمانة بورسعيد، بتكريم الطلاب والمشرفين الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم. المسابقة، التي هدفت إلى تعزيز القيم الأخلاقية والتربية الدينية بين الطلاب، تزامنت مع الإفطار الجماعي الذي أُقيم في قاعة الأوركيدا بنادي المعارف الرياضي، وسط حضور كبير من المسؤولين وأولياء الأمور.

تفاصيل مسابقة القرآن الكريم ببورسعيد

جرت مسابقة حفظ القرآن الكريم “رمضان 2025” في الفترة من 9 وحتى 20 مارس، بتنظيم مشترك بين مديرية التربية والتعليم وإدارة العلاقات العامة والإعلام بالتنسيق مع أمانة حزب حماة الوطن. شارك في المسابقة 36 طالبًا وطالبة تم توزيعهم على ثلاثة مستويات:

• المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا.
• المستوى الثاني: حفظ 20 جزءًا.
• المستوى الثالث: حفظ 10 أجزاء.

أُجريت الاختبارات شفويًا، حيث كانت الدرجة النهائية 100 علامة، تتوزع على 80 نقطة للحفظ و20 لنقاء الترتيل. التصفيات النهائية عُقدت بمسرح مدرسة الشهيد البطل محمد عبد الرحمن حمد الله الإعدادية بنات، وتم تكريم الفائزين البالغ عددهم 36 طالبًا، بواقع 12 طالبًا لكل مستوى، تقديرًا لجهودهم المميزة.

دور حزب حماة الوطن في دعم القيم التعليمية

أكد المهندس محمد سلامة، رئيس حزب حماة الوطن أمانة بورسعيد، أن دور الحزب لا يقتصر على الجوانب السياسية، بل يمتد ليشمل أبعادًا مجتمعية وثقافية. وشدد على أهمية الارتقاء بمستوى الطلاب الديني والثقافي تنفيذًا لخطة إصلاح الإنسان المصري تحت مظلة القيادة السياسية. كما وجه الشكر إلى مديرية التعليم وعلى رأسها الأستاذ طاهر الغرباوي، وكافة القيادات التعليمية على جهودهم في إنجاح المسابقة.

أجواء تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم

بدأ الحفل بمراسم دينية مؤثرة شملت تلاوة آيات من الذكر الحكيم وابتهالات وإنشاد ديني من أداء الطلاب المشاركين. وتلا ذلك تبادل دروع التكريم التذكارية بين مدير التعليم المهندس طاهر الغرباوي والمهندس محمد سلامة، بالإضافة إلى تقديم شهادات تقدير ومكافآت مالية مميزة للفائزين. الحفل شهد حضورًا لافتًا من قيادات مديرية التعليم وأعضاء هيئة التحكيم وأولياء أمور الطلاب.

تُعد هذه المبادرة خطوة نوعية في تشجيع الطلاب على التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية، مع إعلاء دور المؤسسات التعليمية والسياسية في دعم وصقل مهارات أبناء الوطن، بما يسهم في بناء مستقبل مشرق ومجتمع مستنير.