بتروجيت يفوز على الزمالك 2-1 ويتأهل في كأس عاصمة مصر

حقق فريق بتروجيت انتصارًا مثيرًا على نظيره نادي الزمالك بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد ضمن الجولة الثانية من كأس عاصمة مصر. جاءت المواجهة ساخنة ومليئة بالإثارة، حيث أضاع الزمالك فرصة مبكرة للتقدم بعد إهدار ركلة جزاء، بينما استغل بتروجيت فرصتين حاسمتين ليحسم المباراة لصالحه ويحقق نقاطًا ثمينة في مشواره بالبطولة.

بتروجيت ينتصر على الزمالك في كأس عاصمة مصر

شهدت المباراة التي أقيمت بين الزمالك وبتروجيت صراعًا كبيرًا على المستطيل الأخضر. البداية جاءت لصالح الزمالك في الدقيقة العاشرة بعد أن حصل على ركلة جزاء أهدرها ناصر ماهر. وبعد أن استمرت المحاولات دون تغيير في النتيجة طوال الشوط الأول، نجح توفيق محمد، لاعب بتروجيت، في تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 57.
عودة الزمالك للمباراة جاءت سريعًا عندما أحرز ناصر ماهر هدف التعادل في الدقيقة 70، ليعيد الأمل لفريقه. ولكن في الثواني الأخيرة من اللقاء، خطف أحمد فاروق هدف الفوز لصالح بتروجيت، ليضمن لفريقه النقاط الثلاث وسط أجواء متوترة.

تشكيل الزمالك في المواجهة أمام بتروجيت

دخل نادي الزمالك اللقاء بتشكيل حمل مزيجًا من لاعبي الخبرة والشباب على النحو التالي:

• حراسة المرمى: محمد صبحي.
• خط الدفاع: أحمد حسام، مصطفى الزناري، صلاح مصدق.
• خط الوسط: محمد حمدي، أحمد محمود، سيف جعفر، أحمد عبد الرحيم “إيشو”.
• خط الهجوم: ناصر ماهر، حسام أشرف، محمود عبد الرازق “شيكابالا”.

رغم محاولات الزمالك للسيطرة على مجريات اللقاء، إلا أن شخصية الفريق لم تظهر بالشكل المطلوب أمام منافس قوي بحجم بتروجيت.

أداء بتروجيت القوي يبعثر حسابات البطولة

الفوز الذي حققه بتروجيت يُعتبر مفاجأة قوية في الجولة الثانية من كأس عاصمة مصر، حيث برهن الفريق على قدرته على مجاراة الكبار وتحدي التوقعات. بتروجيت استغل سرعة لاعبيه وقوة خط الوسط لفرض سيطرته الجزئية خلال المباراة، وهو ما انعكس في الدقائق الأخيرة حين خطف هدف الفوز ببراعة.
بهذا الأداء، يُوجه بتروجيت رسالة واضحة: هو عازم على تقديم مستويات عالية في البطولة، ولا يُمكن استبعاده من المنافسة على اللقب.

نتيجة المباراة تُشير إلى ضرورة إعادة الزمالك لحساباته السريعة قبل خوض المواجهات القادمة لتحقيق الاستقرار الفني. البطولة لا تزال في بدايتها، والفرصة ما تزال قائمة لجميع الفرق لتحسين أدائها وحسم الصراع على الصدارة.