أسعار المواد الغذائية اليوم الخميس: العدس يصل إلى 60 جنيها بالأسواق

تواصل أسواق المواد الغذائية المحلية، اليوم الخميس 20 مارس 2025، استقرارها النسبي في الأسعار، مع تسجيل تفاوتات طفيفة في بعض الأصناف. ويعد العدس أحد أبرز المواد الغذائية الأساسية التي سجلت سعرًا قدره 60 جنيهًا للكيلو، بينما كان الأرز المعبأ متاحًا بسعر 35 جنيهًا للكيلو في المنافذ الحكومية. التعرف على تفاصيل أسعار المواد الغذائية أصبح ضروريًا للمستهلكين مع تزايد الطلب المستمر خلال الفترة الحالية.

أسعار المواد الغذائية الأساسية اليوم: العدس والأرز يشهدان استقرارًا

شهدت أسعار الحبوب استقرارًا كبيرًا اليوم، مما ساهم في تهدئة الأسواق إلى حد ما. وجاءت أسعار بعض المواد الأساسية كالتالي:

• الفول المعبأ: 69 جنيهًا للكيلو.
• الفول المجروش المعبأ: 65 جنيهًا للكيلو.
• الأرز المعبأ: 35 جنيهًا للكيلو.
• العدس المعبأ: 60 جنيهًا للكيلو.

يبدو أن الأسواق المحلية حافظت على عرض هذه المنتجات بكميات مناسبة، مما ساعد في بقاء الأسعار على مستوياتها دون تغيير ملحوظ. ويعد العدس من أبرز الخيارات المطروحة على مائدة المستهلك لفوائده الغذائية وسعره المعقول نسبيًا مقارنة بأنواع الحبوب الأخرى.

زيوت الطعام: أسعار مستقرة لأنواع مختلفة

تواصل أسعار الزيوت في الأسواق المحلية استقرارها الملحوظ، ما يوفر بعض الطمأنينة للمستهلكين. تم تسجيل أسعار الزيوت كما يلي:

• زيت عباد الشمس (لتر): 110 جنيهًا.
• زيت الذرة (لتر): 115 جنيهًا.

ويعتبر زيت عباد الشمس من الزيوت الأكثر طلبًا بين المستخدمين نظرًا لجودته وسعره المناسب، في حين يشكل زيت الذرة خيارًا متميزًا للطهي الصحي. هذا الاستقرار في الأسعار يعزز من قدرة الأسر على التخطيط المالي بشكل أفضل.

أسعار الشاي: الأعلى نسبيًا في قائمة المنتجات

جاء الشاي على رأس قائمة المنتجات بأسعار مرتفعة نسبيًا، حيث سجل الكيلو الواحد 235 جنيهًا. ورغم ذلك، يبقى الشاي من السلع الأساسية التي لا غنى عنها في البيوت المصرية، خاصة مع ارتفاع معدلات استهلاكه على مدار العام.

وللتخفيف من الأعباء الاقتصادية، تلجأ المنافذ الحكومية إلى توفير السلع بأسعار مخفضة نسبيًا مقارنة بالتجار أو السوبر ماركت الكبرى. ويستمر المستهلكون في متابعة حركة الأسعار اليومية لتحديد احتياجاتهم وضبط ميزانيتهم بشكل فعال.

تظهر البيانات أن استقرار أسعار المواد الغذائية الأساسية يمثل عنصرًا داعمًا لاستقرار الأسواق والنشاط الاقتصادي المحلي. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر في تلبية الطلب المتزايد وتأمين المخزون الكافي خلال المواسم الكبرى القادمة.