هيئة النقل: تعرف على الرسوم الجديدة وطريقة حجز حافلات تحت الطلب بالرياض

تشهد مدينة الرياض نقلة نوعية في تحسين شبكة النقل العامة بفضل إطلاق هيئة النقل خدمة “حافلات تحت الطلب”، التي تهدف إلى توفير وسائل نقل مرنة وسريعة لسكان العاصمة. الخدمة، التي تعتمد على تطبيق “درب”، تسهم في تخفيف الازدحام المروري وتحسين تجربة التنقل من خلال تكييف الحافلات لتلبية المتطلبات اليومية للمستخدمين بشكل أكثر كفاءة وراحة.

هيئة النقل تطلق خدمة حافلات تحت الطلب في الرياض

طرحت هيئة النقل خدمة “حافلات تحت الطلب” في العاصمة الرياض، متيحة للمواطنين والمقيمين حلاً مرنًا للتنقل في المناطق الحيوية. تعتمد الخدمة على تطبيق “درب”، الذي يسمح بحجز التذاكر مباشرة واختيار وجهات التنقل بكل سهولة. تشمل الخدمة سبع مناطق رئيسية في الرياض، ما يجعلها تجربة عملية تلبي احتياجات سكان الأحياء المشمولة.

وللتعامل مع هذه الخدمة الذكية، يتطلب استخدام تطبيق “درب” اتباع خطوات بسيطة:

1. تحميل التطبيق: يمكن تحميله بسهولة من متجر التطبيقات على الهواتف الذكية.
2. إنشاء حساب: يتم تسجيل رقم الهاتف والبريد الإلكتروني للمستخدم.
3. اختيار التذكرة: يوفر التطبيق خيارات مختلفة تشمل تذاكر موحدة وأخرى مخصصة للحافلات تحت الطلب.
4. إتمام الدفع: يتم الدفع إلكترونياً باستخدام وسائل الدفع المتاحة.
5. استلام رمز QR: يصدر التطبيق رمزاً فريداً يتم مسحه عند ركوب الحافلة.

المناطق المشمولة بخدمة حافلات تحت الطلب في الرياض

حددت هيئة النقل سبع مناطق بارزة في الرياض للاستفادة من الخدمة الجديدة، تشمل:

• العزيزية
• الخليج الأندلس
• النهضة
• العريجاء الغربي
• طويق
• الندى
• الفلاح
• قرطبة
• الوادي
• إشبيلية
• اليرموك

يتيح هذا التوزيع للسكان الاستفادة القصوى من الحافلات في المناطق ذات الكثافة السكانية، مما يضمن تجربة تنقل مريحة في العاصمة.

مزايا بطاقات درب وحلول النقل المستقبلية

أعلنت هيئة النقل عن ميزة استخراج بطاقة “درب”، التي تمنح المرونة للتنقل على مدار اليوم. البطاقة متاحة بسهولة من خلال تطبيق “درب” أو عبر الاتصال بخدمة العملاء على الرقم الموحد 19933. الأسعار تبدأ من 4 ريالات سعودية، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا يلبي احتياجات الركاب.

تأتي هذه التطورات في سياق رؤية المملكة 2030 الطامحة لتطوير النقل في المملكة. مع التركيز المتزايد على الحلول الذكية للنقل الجماعي، تسهم هذه الخدمة الحديثة في تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، وتحسين استدامة المواصلات العامة، وتنظيم حركة المرور في شوارع الرياض.

من المتوقع أن يستمر تطوير القطاع بإضافة خدمات جديدة وتجارب تكنولوجية تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة لسكان العاصمة، مع تحقيق انسيابية أفضل على الطرق.