في ختام الدورة الرابعة عشرة لمجالس وزارة الداخلية الرمضانية بالإمارات، التي انعقدت تحت شعار “الأسرة الإماراتية… مسؤولية وطنية مشتركة”، أكدت النقاشات أهمية التمكين الحكومي للأسرة، وتحقيق الاستقرار المجتمعي عبر مبادرات وسياسات شاملة. وتناول الخبراء والقيادات المجتمعية تجارب الإمارات الرائدة في دعم النساء والأطفال، وتوفير مستوى عيش كريم يعزز السعادة وجودة الحياة، ما يجعل الدولة نموذجاً عالمياً يُحتذى به.
التمكين الحكومي للأسرة يعزز الاستقرار المجتمعي
عبر المجالس الرمضانية التي أقيمت في مختلف أنحاء الإمارات، تناولت النقاشات البرامج الوطنية للأمومة والطفولة، والمبادرات الحكومية الداعمة للأسرة، والخدمات الاجتماعية المساندة. تحت إشراف مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع، ناقش المتحدثون أهمية دور الأسرة الإماراتية كوحدة أساسية في استقرار المجتمع.
وأكد الحضور أن دولة الإمارات تبنت رؤية طموحة لدعم وتمكين الأسرة، من خلال المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. وتم استعراض التوجيهات الحكومية لإطلاق مبادرات وبرامج مبتكرة تدعم الأسر والأفراد، مثل تعزيز الرقابة الأبوية وتشجيع الاستخدام الآمن للتكنولوجيا بين الناشئة.
الأسرة الإماراتية: محور التنمية الاجتماعية
في إطار الاجتماعات، تطرقت المجالس إلى أهمية تعزيز دور الأسرة الإماراتية في تربية الأجيال. وشدد المتحدثون، مثل الدكتور حسين السرحان والمقدم حسن البدوي، على أن الانتقال إلى مجتمع متماسك يبدأ من بناء أسر متماسكة وقوية. كما تم تسليط الضوء على التعاون بين الهيئات الحكومية والخاصة لتوفير خدمات متكاملة، تشمل برامج التوجيه والإرشاد الاجتماعي والأسري.
وأشار المشاركون إلى أن هذه الجهود تسهم في تعزيز استراتيجيات عامة تدعم الرفاهية الاجتماعية، مثل برامج التعليم الصحية والتوعوية، التي تسهم في حماية الأسرة من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية.
ريادة إماراتية في تمكين المرأة والطفل
مثال آخر على الجهود الوطنية تمثل في مجلس دبي النسائي برئاسة منى خليفة حماد، حيث أشير إلى برامج التمكين الحكومي التي توفر حماية مجتمعية شاملة، كما تُعزز قدرة الأمهات والعائلات لتحمل مسؤولياتها.
الشيخة عزة عبدالله النعيمي أشادت بدور المؤسسات الوطنية في تحسين الأوضاع المعيشية للأفراد، وذلك عبر سياسات مرنة مثل العمل عن بُعد والإجازات العائلية. تواصل الإمارات تحقيق النجاح عبر بناء شراكات فعالة بين كافة القطاعات، مما يخلق بيئة مجتمعية مستقرة وآمنة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
على صعيد المجالس النسائية في الفجيرة، نوهت المشاركات، مثل ناعمة الشرهان وشيخة الكعبي، بأن الإنسان يشكل الثروة القومية للدولة. لذلك، استمرت القيادة الرشيدة في طرح مبادرات تهدف لتقديم حلول مبتكرة لتحسين بنية الأسرة وتعزيز التلاحم الاجتماعي، وهو ما يساهم في أن تصبح الإمارات مثالاً يحتذى به على الصعيد العالمي في مجال الجودة المجتمعية.
إحصائيات تدعم الريادة
وفرت المؤسسات الوطنية تحت مظلة وزارة الداخلية مساعدة لأكثر من 5000 أسرة في مختلف مناطقة الدولة. من خلال برامج تشمل الصحة النفسية والإرشاد المجتمعي، تمكنت المبادرات من تحقيق تأثير ملموس على استقرار العائلات، مما يزيد من الثقة بالدولة كقائد تمكين عالمي.
ختاماً، أكدت النقاشات ضرورة استمرارية المجالس الرمضانية كوسيلة محورية لإيصال صوت المجتمع وصقل الجهود المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة لجميع أفراده.
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتوقع ارتفاع معدلات النمو في مصر خلال عام 2025
المؤتمر يقر تفعيل مفوضية الانتخابات وتشكيل غرفة عمليات مركزية لإدارتها
سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري.. آخر تحديث بنهاية التعاملات
أزمة قوية تهز قمة الدوري المصري بين الأهلي والزمالك: تفاصيل الصراع الأخير
«غضب قبلي» يجتاح صنعاء بعد هدم منزل شيخ.. تصاعد التوتر في اليمن
الزيادة النارية للمرتبات في مايو 2025: تفاصيل ومواعيد جديدة تكشفها الحكومة
تردد قناة الفجر TV: تابع الحلقة 188 من مسلسل المؤسس عثمان في هذا الموعد المثير!
أسعار الذهب في العراق اليوم: عيار 21 يسجل 122200 دينار مع بدء التداولات