من يعوض غياب حسن كادش في مواجهة الأخضر ضد اليابان القادمة؟

في غياب حسن كادش: هل يتمكّن الأخضر من تجاوز اليابان بتشكيلة جديدة؟

تشهد مباراة المنتخب السعودي المقبلة أمام اليابان غياب الظهير الأيسر حسن كادش، بعد إصابته في المباراة الماضية أمام الصين ضمن تصفيات كأس العالم. ومع الضغوط المتزايدة في الجولة الثامنة الحاسمة من التصفيات، يبحث المدرب هيرفي رينارد عن بديل كفء لتعويض غياب اللاعب الحيوي، حيث يبدو أن المدافع علي لاجامي هو الخيار الأبرز في الوقت الراهن.

حسن كادش يغيب عن مواجهة اليابان لتفاقم إصابته

يتطلب غياب حسن كادش عن المباراة المرتقبة أمام اليابان إجراء تعديلات تكتيكية مؤثرة في تشكيلة الأخضر. تعرّض اللاعب لإصابة خلال مواجهة الصين في الجولة السابقة، حيث حقق الأخضر انتصاراً ثميناً بنتيجة 1-0 بفضل هدف النجم سالم الدوسري. هذا الفوز رفع رصيد المنتخب السعودي إلى تسع نقاط، مما يجعله في المرتبة الثالثة في ترتيب المجموعة، خلف المتصدر والوصيف.

يُشار إلى أن كادش قدّم أداءً مميزاً خلال التصفيات، مما يجعل غيابه مؤثراً في مباراة بهذا الحجم. ولذلك، يعوّل الفريق حالياً على قدرات لاجامي لملء الفراغ والتعامل مع الضغط المتوقع من المنتخب الياباني.

علي لاجامي: الخيار الأبرز لتعويض غياب حسن كادش

علي لاجامي، الذي يمتلك خبرة كبيرة في المباريات الدولية القوية، يبرز كالحل المحتمل لمركز الظهير الأيسر. قدراته الدفاعية ومرونته التكتيكية قد تمنح الأخضر استقراراً في مواجهة المنتخب الياباني المعروف بقوته الهجومية. ومن الملاحظ أن لاجامي سبق أن شارك تحت قيادة المدرب هيرفي رينارد، ما قد يمنحه الثقة لشغل هذا المركز بفعالية.

لا شك أن المباراة ستحتاج أيضاً إلى تكامل جماعي من باقي عناصر المنتخب لتعويض هذا الغياب المؤثر.

طريق الأخضر إلى كأس العالم: تحديات ونتائج إيجابية

مع تبقي مباريات حاسمة في التصفيات، يتطلع الأخضر للحفاظ على نتائجه الإيجابية وتحقيق التأهل إلى كأس العالم. الأداء المتميز في المباراتين الأخيرتين أمام الصين، وفي المباريات السابقة بشكل عام، يعكس تصاعد مستوى الفريق تحت قيادة رينارد.

ومع ذلك، فإن المواجهة مع اليابان لا تخلو من التحديات، خاصة في ظل الإحصاءات التي تشير إلى تفوّق اليابان في اللقاءات السابقة. ومن جانب آخر، يمتلك الأخضر فرصة ذهبية لتحسين موقعه في جدول الترتيب إذا تمكن من تحقيق نتيجة إيجابية.

المنتخب السعودي يُظهر أنه قادر على تجاوز التحديات بفضل عناصره الموهوبة واستراتيجيات مدربه الفرنسي. فهل يتمكن من التغلب على اليابان وإثبات نفسه مجدداً؟ الإجابة ستتضح قريباً في هذه القمة الحاسمة.