أمطار غزيرة تضرب الإسكندرية مع بدء نوة «الشمس الكبيرة» هذا العام

تشهد مدينة الإسكندرية حاليًا حالة من التقلبات الجوية مع بدء نوة «الشمس الكبيرة»، حيث تتساقط أمطار تتراوح بين خفيفة إلى متوسطة مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة. على الرغم من ذلك، لم تتأثر حركة السير والملاحة البحرية في ميناء الإسكندرية، إذ تستمر الأنشطة البحرية والتجارية بشكل طبيعي ومنظم، مع استعداد مكثف من قبل السلطات المحلية لمواجهة أي تحديات.

أمطار متوسطة على الإسكندرية خلال نوة الشمس الكبيرة

تزامنًا مع نوة «الشمس الكبيرة»، تستمر مدينة الإسكندرية في استقبال الأمطار التي تمتد ليومين، مصحوبة برياح شرقية وانخفاض درجات الحرارة. ورغم ذلك، حافظت الحياة اليومية على طبيعتها، حيث لم تؤثر هذه الأجواء على حركة المواطنين أو المركبات. وتستمر حركة السفن والبواخر داخل ميناء الإسكندرية دون انقطاع، مع تنفيذ الترتيبات اللازمة لضمان سلامة الملاحة.

كإجراء احترازي، أعلن محافظ الإسكندرية أحمد خالد رفع درجة الاستعداد القصوى على مستوى القطاعات الخدمية والمرافق. كما شدد على أهمية حضور رؤساء الأحياء ميدانيًا لمتابعة الموقف ومعالجة أي تجمعات لمياه الأمطار، مع الإشارة إلى تفعيل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لتلقي بلاغات المواطنين والتعامل معها بسرعة.

استعدادات مكثفة لتصريف الأمطار وضمان السيولة المرورية

لمواجهة تحديات الطقس وتقليل الأضرار المحتملة، انتشرت سيارات شفط المياه ومعدات شركة الصرف الصحي في المناطق المعروفة بوجود تجمعات مائية. يهدف هذا التدبير إلى تسهيل حركة السير وضمان سلامة المشاة. من جهة أخرى، قدمت مديرية أمن الإسكندرية تعزيزات إضافية للخدمات المرورية، لضمان تحقيق السيولة ومنع أي تكدسات قد تنجم عن الأمطار.

وفي ميناء الإسكندرية، وجه اللواء أحمد حواش، رئيس هيئة الميناء، الفرق المختصة برفع حالة التأهب وتلقي إشارات الاستغاثة من السفن لمتابعة أي تطورات وضمان تنفيذ عمليات الطوارئ بشكل فوري.

نوة الشمس الكبيرة.. تقلبات جوية متوقعة

تُعد نوة «الشمس الكبيرة» واحدة من التقلبات الجوية التي تشهدها المدينة الساحلية في هذا الموسم. وفقًا للبيانات، تتسم هذه النوة بهطول أمطار ورياح شرقية قوية تستمر يومين. بينما تتكرر هذه الظاهرة سنويًا، يسعى المسؤولون بالمدينة جاهداً لتقديم استجابة سريعة وفعالة للحد من تأثيراتها على الحياة اليومية للسكان.

ولا تزال محافظة الإسكندرية في حالة استنفار لمواجهة هذه المرحلة، حيث يُنصح السكان بمتابعة تقارير الأرصاد الجوية بانتظام وأخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي أي طارئ.