الأخضر يصل اليابان بدون كنو وكادش استعدادًا لتصفيات كأس العالم

بدأت بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مشوارها في اليابان، فجر اليوم الجمعة، استعدادًا لمباراة حاسمة ضد المنتخب الياباني ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويسعى “الأخضر”، الذي يحتل المركز الثالث برصيد 9 نقاط، إلى اقتناص نتيجة إيجابية في المواجهة المقبلة لتعزيز حظوظه في التأهل، على الرغم من غياب الثنائي المؤثر محمد كنو وحسن كادش للإصابة.

استعداد المنتخب السعودي لموقعة اليابان في التصفيات الآسيوية

وصل المنتخب السعودي إلى اليابان وسط أجواء مفعمة بالتحدي بعد انتصاره الثمين على الصين بهدف نظيف سجله سالم الدوسري، ليرفع رصيده إلى 9 نقاط ويظل في المركز الثالث ضمن المجموعة الثالثة. ويتطلع الأخضر بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد إلى مواجهة نظيره الياباني بكل قوة، حيث تعد المباراة المقبلة نقطة فاصلة لتحديد فرص المنتخب في مواصلة المنافسة على التأهل.

وكانت رحلتهم إلى اليابان قد شهدت غياب بعض الأسماء البارزة في قائمة الفريق، وهو ما زاد من التحدي أمام الجهاز الفني. ورغم ذلك، عبّر اللاعبون والجهاز الفني عن إصرارهم لتحقيق أفضل النتائج، لتعويض الغيابات وصنع الفارق أمام المنتخب الياباني، الذي يحتل المركز الأول في المجموعة.

إصابة كنو وكادش تضرب استعدادات الأخضر

تعرض المنتخب السعودي لضربة موجعة بإعلان غياب النجمين محمد كنو وحسن كادش عن المباراة المقبلة بسبب الإصابة. كنو غاب عن مباراة الصين السابقة بسبب إصابة تعرض لها في معسكر تدريبي، بينما أصيب كادش بإصابة قوية في الوجه أثناء مواجهة الصين، ما اضطره للخضوع للعلاج الطبي فورًا.

وقال المدرب هيرفي رينارد في تصريحات صحفية إن غياب الثنائي مؤثر بلا شك، لكنه يثق في بقية اللاعبين القادرين على سد الفجوة وتحقيق المطلوب رغم صعوبة اللقاء.

أهمية المواجهة المقبلة في التصفيات الآسيوية

تترقب الجماهير السعودية المواجهة المرتقبة ضد المنتخب الياباني ظهر الثلاثاء المقبل، والتي تستضيفها اليابان على أرضها. الانتصار في هذه المباراة لن يعزز فقط موقف الأخضر في المنافسة، بل سيعطيه دفعة معنوية قوية للمباريات الحاسمة المتبقية.

وفيما يلي الأهداف التي يسعى المنتخب لتحقيقها في المباراة:

• الخروج بنتيجة إيجابية تدعم موقفه في المجموعة.
• تحسين الأداء الهجومي والاستفادة من الفرص المتاحة.
• الحفاظ على تماسك الدفاع في مواجهة الضغط الياباني.

وعي الجماهير السعودية بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق الفريق هو المحرك الأساسي لدعمه، حيث يأمل الأنصار في رؤية المنتخب يحقق المزيد من الإنجازات في طريقه نحو المونديال.