إلهام عبد البديع: أبرز أعمالها ومسيرتها الفنية المميزة

كشفت الفنانة المصرية إلهام عبد البديع عن تفاصيل تجربتها المميزة أثناء العمل على مسلسلي “طاقة القدر” و”الزيبق”، مشيرة إلى التحديات الكبيرة التي واجهتها في تقديم شخصيتين مختلفتين تمامًا. أوضحت النجمة أن السبب الرئيسي لقبولها هذا التحدي يكمن في رغبتها بالتميز والإبداع، مؤكدة أنها استطاعت الفصل بين الشخصيتين ببراعة رغم انشغالها الشديد بتصوير العملين بالتزامن.

إلهام عبد البديع تكشف كواليس “طاقة القدر”

في مسلسل “طاقة القدر”، قدمت إلهام شخصية “نادية”، الفتاة الطيبة التي تنتمي لبيئة شعبية وتواجه الكثير من الخداع والصعوبات. عبرت عن أن هذا الدور كان فرصة لإبراز معاناة كثير من الفتيات في مجتمعنا، خصوصًا اللواتي يقعن ضحايا للخداع العاطفي. شددت على أن مسلسل “طاقة القدر” يحمل رسالة توعية هامة للفتيات تحذرهن من الانسياق وراء كلمات الحب المزيفة والوعود الخادعة.

التحدي في العمل على “طاقة القدر” و”الزيبق”

كان التحدي في تأدية دورين مختلفين تمامًا من أبرز ما واجهته إلهام. في “طاقة القدر”، جسدت شخصية شعبية تسعى للنجاح رغم المعاناة، بينما في “الزيبق” ظهرت بشخصية فتاة مغتربة تعيش في الخارج وتحمل قصة حب مؤثرة. أوضحت أن العمل على شخصيتين مختلفتين تطلب مجهودًا استثنائيًا منها، ومع ذلك نجحت في تجاوز هذا التحدي، واستطاعت أن تقدم أداءً مميزًا في كلا العملين.

رسالة طاقة القدر: الحذر من الحب الزائف

أكدت إلهام عبد البديع أن “طاقة القدر” يعد عملًا يحمل رسالة اجتماعية مهمة، حيث ركز على التحذير من الوقوع ضحية لاستغلال الآخرين وخداع المشاعر. اعتبرت أن دورها فيه يُمثل دعوة صريحة للفتيات للتروي والحذر، كي لا يقعن ضحايا للكلمات الخادعة. ترى الفنانة أن مثل هذه الأدوار ليست مجرد تمثيل، بل وسيلة فعّالة لتوصيل رسائل مجتمعية هامة.

في الختام، أفصحت إلهام عن شعورها بالفخر عند مشاهدة تلك الأعمال، متأملة أن تكون قد نجحت في ترك تأثير إيجابي يوصل رسائل أعمالها إلى الجمهور. جذبت هذه التجربة اهتمامها لتقديم أدوار مختلفة تثري مسيرتها الفنية.